كشف عزيز البدراوي سبب تقديم استقالته من رئاسة فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، متعهدا بمواصلة دعم كتيبة “النسور” ماديا، كيفما كانت هوية الرئيس الجديد خلال الجمع العام الانتخابي المقرر غدا الجمعة.
وقال البدراوي الذي حل أول أمس الثلاثاء ضيفا على برنامج “الحقيقة في 90 دقيقة” الذي يذاع على أثير (راديو مارس)، إنه الهجوم بالسب والقذف الذي طاله شخصيا وطال أيضا أسرته، وخاصة والدته، كان السبب الرئيسي في حسم قراره مغادرة القلعة الخضراء بصفة نهائية.
وأشار الرئيس المستقيل إلى أنه تنازل عن مبلغ كبير يقارب الملياري سنتيم لصالح خزينة الرجاء، بهدف الحفاظ على التوازن بين مداخيل (6 ملايير) ومصاريف الفريق (8 ملايير)، مبرزا أنه ما يزال مستعدا لمواصلة دعم الفريق الأخضر بإبرام عقد استشهاري مع الإدارة الجديدة.
وتحدث البدراوي الذي انتخب في يونيو 2022 رئيسا للرجاء، عن أبرز المرشحين لخلافته، وهما الرئيسان السابقان محمد بودريقة وسعيد حسبان، مؤكدا أنه لا يفضل أي منهما على الآخر، لأن الرجاء هي الأهم، لكنه حذر الرئيس الجديد من محيط الفريق نظرا لتواجد من يهدف فقط إلى زعزعة الاستقرار، متمنيا ألا يرتكب خلفه نفس خطئه.
كما استشهد بتجربة رئيس الغريم التقليدي الوداد البيضاوي سعيد الناصيري، إذ ساعدته الأجواء الجيدة على الاشتغال في هدوء وحصد الكثير من الألقاب مع فريقه.
وشدد على أنه حقق جميع الأهداف المسطرة، وهي استعادة التوازن المالي في ظل الأزمة الخانقة في السنوات الأخيرة، ثم دعم التركيبة البشرية بلاعبين جدد في مختلف الخطوط، وأيضا خلق جو صحي بعيدا عن الخلافات والتطاحنات.
وأقر الرئيس الرجاوي أن النتائج خانته، خاصة أنها المعيار الأساسي في تقييم تجربة أي إدارة، وبغض النظر عن التضحيات التي قام بها هو ومكتبه المسير، مضيفا أنه من الطبيعي ألا يقدم جميع الوافدين الجديد المنتظر منهم.
وطالب البدراوي بضرورة عمل المكتب الجديد على تسوية كافة النزاعات التي ترهق كاهل الرجاء، موضحا أنه أدى خلال فترة رئاسته مبلغ مليار و770 مليون سنتيم.
بيان اليوم