بيان اليوم
في وقت طرحت اللجنة المنظمة بفريق الرجاء البيضاوي 36 ألف تذكرة لمباراة القمة أمام ضيفه اتحاد طنجة الخميس القادم على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس، خصصت اللجنة منها 10 آلاف تذكرة للجمهور الطنجاوي.
ويلتقي الفريقان البيضاوي والطنجاوي اللذان سيتواجهان وديا في 31 يناير الجاري بملعب نادي إسبانيول الإسباني بمدينة برشلونة، في اختتام منافسات الدورة 15 من البطولة الاحترافية قبل توقفها لقرابة الشهر بسبب مشاركة المنتخب المحلي بنهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين برواندا.
وقررت اللجنة التنظيمية للرجاء إرسال 10 آلاف تذكرة للبيع بمدينة طنجة، تخص المدرجات المكشوفة المحدد ثمنها في 30 درهما، ما يسهل عملية حصولهم على تذاكر المباراة، ويجنبهم الازدحام على شبابيك مركب محمد الخامس.
وتباع التذاكر التي طرحت أمس الاثنين، بمناطق مختلفة بطنجة (ISSAM SPORT “سوق الداخل” وحومة الشوك “قرب مسجد الريفي” ومركز الفريق بالزياتن)، كما خصصت اللجنة المنظمة للرجاء خصصت البابين رقمي 8 و10 من مركب محمد الخامس للجماهير الطنجاوية.
وخصصت اللجنة المنظمة للفريق الأخضر 36 ألف تذكرة بواقع 28 ألف تذكرة للمدرجات المكشوفة، بثمن 30 درهما، و8000 تذكرة، للمدرجات المغطاة بثمن 60 درهما، و100 تذكرة للمنصة الرسمية بثمن 300 درهم، والتي تم طرحها الاثنين للبيع بمحلات “رجا سطور” البيع المعتادة.
وكان الرجاء قد استهل سنة 2016 بتعادل مخيب لجمهوره العريض الذي رافقه إلى أكادير، أمام الحسنية بهدف لمثله برسم الجولة 14 من البطولة الاحترافية، في حين أمطر اتحاد طنجة شباك ضيفه مولودية وجدة بثلاثية نظيفة.
ويحتل اتحاد طنجة المركز الثالث برصيد 25 نقطة جمعها من 7 انتصارات و4 تعادلات و3 هزائم، في حين يتموقع الرجاء البيضاوي في المركز التاسع برصيد 17 نقطة حققها من 4 انتصارات و5 تعادلات ومثلها هزائم.
على صعيد آخر، قدم رئيس اتحاد طنجة عبد الحميد أبرشان على الفوضى التنظيمية التي عرفتها المباراة الأخيرة أمام مولودية وجدة بملعب طنجة الكبير، فيما يخص بيع تذاكر اللقاء، مطالبا بمنح فريقه صلاحيات تنظيم لقاءاته كاملة.
وأقر أبرشان في تدوينة على حسابه الشخصي بشبكة (فايسبوك)، أن الازدحام لشراء التذاكر جاء بسبب رفض المسؤولين عن الملعب الكبير ببيع التذاكر بالشبابيك التابعة له، ما اضطر الفريق إلى بيعه في شباك مركزه الوحيد.
وأشار رئيس اتحاد طنجة إلى أن الأمن منع دخول سيارات ممثلي وسائل الإعلام والأطقم التقنية والإدارية للفريقين ما أحرج إدارة فريقه مع الصحافيين والفريق الوجدي، متمنيا عدم تكرار هذه الأمور مستقبلا، ومنح اتحاد طنجة الصلاحية الكاملة لتنظيم مبارياته بملعب طنجة الكبير.
واتهم أبرشان أطرافا لم يسمها بمحاولة إفشال مجهودات وتضحيات المكتب المسير، وأنها “تضع العصا في عجلة الفريق”، ملمحا إلى إمكانية الاستقالة والانسحاب من تسيير “فارس البوغاز” في حال استمرار الوضعية علما عليها.