في لقاء للمكتب الوطني للصيد البحري في بادرة اعتبرها العاملون في قطاع الصيد البحري من موظفين وعمال ومهنيين بالمتميزة. عقد مندوب المكتب الوطني للصيد البحري بالجديدة حسن بنطالب، صبيحة يوم الجمعة 9 يناير 2015 بإحدى فضاءات قرية الصيادين بسيدي عابد لقاءا حول حصيلة المكتب الوطني للصيد البحري خلال موسم 2014، بحضور جل موظفي المندوبية العاملين بالمحطات المينائية بإقليم الجديدة، وكذا قرى الصيادين ” قرية سيدي عابد و قرية الحديدة بهشتوكة ” إلى جانب رؤساء التعاونيات والجمعيات العاملة في القطاع ورئيس الكونفدرالية الوطنية لفعاليات الصيد الحري والأحياء المائية بالمغرب، وبعد الكلمة الترحيبية من لدن مندوب المكتب الوطني للصيد البحري بالجديدة والتي نوه من خلالها كل موظفي المندوبية على المجهودات النبيلة التي يبذلونها من أجل الرفع من مردودية الأداء وتسهيل الخدمة على العاملين في القطاع، شرع في استعراض أهم المنجزات التي حققها المكتب الوطني للصيد البحري على مستوى إقليم الجديدة و التي تتلخص في تعزيز البنية التحتية لقرية الصيادين الجديدة بجماعة هشتوكة من خلال تزويدها بكل المرافق الضرورية التي جعلتها قطبا للصيادين لمنطقة دائرة آزمور محققا مصيدا مهما بافٌليم ونقطة تشغيل يد عاملة مهمة، فيما ستعرف قريبا إنشاء طريق معبدة تؤدي إليها بعد المصادقة على الميزانية المخصصة لها من قبل الجهات الداعمة للمشروع، فيما ستخصص سنة 2015 لقرية سيدي عابد من خلال تعزيزها بمجموعة من المرافق الأخرى لما تلعبه هذه القرية على مستوى الإنتاج السمكي بالمنطقة، أما على مستوى مينائي الجديدة والجرف الأصفر فقد تطرق التقرير إلى جملة من الانجازات التي عرفها المينائين على مستوى الحواجز الضابطة للسير العام والنظافة والتفريغ و الاستعمال المقنن لسوق الدلالة، مع تطبيق الترسانة القانونية التي حدت نوعا ما من ظاهرة العشوائية وزحف نزيف اللوبيات المتحكمة في الأخطبوط والطحالب البحرية التي عرفت حسب التقرير تراجعا من حيث عملية الاستخلاص فيما عرفت باقي المنتوجات السمكية تحقيق أرقام إيجابية، سيما، في مادة السردين والأخطبوط، مجسدا بذلك طموحاته في النهوض بالمنتوج الوطني على صعيد هذا القطاع. وحسب الإدارة الوصية فإن مؤشرات القطاع سجلت معدلات جيدة خلال الفترة نفسها سواء على مستوى الإنتاج أو على مستوى تثمينه وأيضا في ما يخص رقم المعاملات الخاص بالتصدير. و قبل اختتام اللقاء تناوب على الكلمة عدد من موظفي المندوبية إلى جانب رئيس الكونفدرالية الوطنية لفعاليات الصيد البحري والأحياء المائية عبد الواحد المستعين، الذي تقدم نيابة عن باقي مكونات الحقل الجمعوي للقطاع بالإقليم بتثمين المجهودات التي بذلتها المندوبية خلال موسم 2014 والتي تحقق على ضوئها ارتفاع في المنسوب الإنتاجي بفضل النهج التشاركي الذي سارت عليه المندوبية في ظل المندوب الجديد من خلال فتح باب الحوار وإبداء الآراء و الملاحظات التي من شأنها تحقيق الأفضل، ليتم بعدها تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس.