أعربت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية عن رضاها عن الإجراءات التي اتخذتها اتصالات المغرب في إطار مواصلة خدماتها في مجال تدبير الأخطار الكبرى.
وكشفت دراسة أجرتها المنظمة حديثا حول تدبير كبار الفاعلين الاقتصاديين بالمغرب للأخطار، عن نضج الإجراءات التي اتخذتها اتصالات المغرب في مجال المرونة.
ففي الشق المتعلق بـ “إدماج المجتمع المدني والشركات والمجتمع العلمي، أشارت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية إلى “تطبيق اتصالات المغرب لأفضل المعايير الدولية حرصا منها على استمرارية خدماتها” كما نصحت باقي الفاعلين الاقتصاديين باستلهام أفضل الممارسات التي يقوم بها الفاعل التاريخي، حيث تذكر الدراسة “العديد من الأمثلة على إدماج استمرارية الخدمات في استراتيجيتها مثلا من خلال وفرة الشبكات”.
أما في ما يتعلق بتدبير الكوارث، فقد لاحظ محللو منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بأن “اتصالات المغرب تتوفر على مجموعة من المساطر التي تضمن استمرارية الخدمة” ما يمكنها من مواجهة أية كارثة بكل فعالية.
وجدير بالذكر أن خلاصات الدراسات التي تجريها منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي والمتعلقة “بالأخطار بالنسبة للدول” تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للجهات المانحة على المستوى الدولي، والتي يرتكز جزء كبير من اختياراتها في مجال الاستثمار على توصيات المنظمة.
أحيزون يتجاوز بنجاح اختبار منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية
الوسوم