وجهت إدارة فريق مولودية وجدة لكرة القدم، العديد من الاتهامات لمن وصفتهم بـ “السماسرة”، الذين يعملون على “حب المؤامرات من أجل للإطاحة بالفريق”، معتبرة أن ذلك “يتجلى في الطرد الممنهج لخمسة لاعبين ومدرب الفريق عز الدين آيت جودي”، في المباراة التي جمعت “سندباد الشرق” بفريق الوداد البيضاوي نهاية الأسبوع الماضي.
وأصدر المكتب المسير للمولودية بيانا، بعد الاجتماع الذي عقده، والذي خلص فيه لاتخاذ العديد من القرارات والخطوات التي سيقوم بها، حيث قررت إدارة الفريق مراسلة رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، وذلك من أجل فتح تحقيق حول ملابسات ما وقع في ما وصفته بـ “مذبحة مراكش”.
وطالب الفريق الوجدي، في بيانه من رئيس جامعة الكرة “إعادة النظر في البطائق الممنوحة مجانا للاعبين ومدرب الفريق”، مؤكدا في الوقت نفسه حقه في “اتخاذ القرارات التي يراها صائبة وهادفة إن لم تتخذ الإجراءات مع إرجاع الاعتبار للفريق”.
وموازاة مع ذلك نظم المئات من جماهير فريق مولودية وجدة وقفة إحتجاجية بساحة 16 غشت بمدينة وجدة، احتجاجا على ما يسميه بعضهم الحيف الذي تعرض له سندباد الشرق خلال المقابلة الأخيرة التي جمعته بفريق الوداد البيضاوي أول أمس الثلاثاء بالملعب الكبير لمراكش.
الجماهير الغاضبة من التحكيم، رفعت شعارات منددة ولعل أبرزها شعار “الشعب يريد إسقاط الحكرة” و “الشعب يريد إسقاط الحمرا” في إشارة إلى البطائق الحمراء الثلاثة التي تلقاها ثلاثة من لاعبي الفريق في المقابلة نفسها.
ولم يسلم حتى خالد بن سارية رئيس النادي من شعارات الجماهير الغاضبة، حيث رفع عدد منهم شعار “بنسارية إرحل”، حيث يحمله البعض منهم مسؤولية النتائج المتدهورة التي حصل عليها الفريق، كما أن رئيس الجامعة كان له نصيب من شعارات الجماهير أيضا.
هذا وأثارت المقابلة الأخيرة ردود افعال محلية قوية، رافضة لما يسميه بعض المتابعين “محاولة إقصاء الفريق والعودة به إلى القسم الوطني الثاني”.
بيان اليوم