نظمت جمعية الصداقة المغربية الروسية مأدبة غذاء ببيت رئيسها حضرها سفير فدرالية روسيا بالرباط البروفيسور فاليري فوروبيوف والقنصل الروسي بالرباط شميل أوتوييف والمستشار بالسفارة يوريي كونتشاروف والمساعد سيرغي الوخين، إضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي للجمعة المنظمة.
وخلال هذه المأدبة المنظمة بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لتأسيس الجمعية اعتبر رئيسها الدكتور عبد اللطيف البحراوي محصلة عملها خلال السنة المنصرمة إيجابية، سواء بإزاء الطرف المغربي الممثل بالحكومة والمجتمع المدني المغربي، أو الطرف الروسي المجسد في سفارة فدرالية روسيا بالرباط وعدد من المؤسسات والأصدقاء بفدرالية روسيا الصديقة.
وتحدث د البحراوي عن زيارته الأخيرة إلى موسكو ضمن وفد من الجمعية واتصاله بمختلف الأصدقاء والمؤسسات المهتمة حيث لقي شعورا إيجابيا بتطور العلاقات المغربية الروسية والتي جاءت الزيارة الأخيرة لجلالة الملك محمد السادس بداية من 13 مارس الماضي كتجسيد لها.
ونوه الدكتور البحراوي بالمستوى العالي للتعاون بين جمعيته والسفير الروسي الحالي وحبه الكبير للمغرب وبسعيه الحثيث لرفع مستوى التعاون بين البلدين إلى أعلى الدرجات.
من جهته، أكد السيد السفير حرصه الشخصي فضلا عن المهني على تنمية الصداقة بين البلدين، معبرا عن تقديره لجهود جمعية الصداقة المغربية الروسية، وعن تفاؤله الكبير بمستقبل التعاون الروسي المغربي.
وكانت هذه المناسبة فرصة لعرض الخطوط العامة لمشاريع واعدة لجمعية الصداقة المغربية الروسية برسم سنة 2017 والتي انطلق العمل الإعدادي لها ودائما في إطار مزيد من خدمة الصداقة المغربية الروسية على مختلف الواجهات العلمية والثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية.
وخلال هذا الحفل تسلم السفير نسخة من كتاب ” أحمد أقلال-تاريخ حياة ” لمؤلفته فريدة الفاسي الفهري ،زوجة الفقيد أحمد أقلال، بدعم من وزارة الثقافة، وبتعاون مع جمعية الصداقة المغربية الروسية التي كان المرحوم كاتبا عاما سابقا لها، وموظفا ساميا بعدد من المؤسسات الحكومية ، حيث ترك بصماته الإدارية والتكوينية تعتمد عليها الأجيال الصاعدة.

عبد الحفيظ العمري