إذا أمعنا النظر في واقع البلدان العربية قاطبة، لوجدنا أن ثقافة الصحة والراحة النفسية لا تحظى بالقيمة التي تستحقها أبدا، كما أن الأرقام والإحصائيات غالبا ما تصيبنا بالدهشة.. أحيانا تصبح العناية بالصحة النفسية وتشخيص ندوباتها واضطرابتها أمرا يدعو إلى الخجل. يتحول الشخص الذي يعاني من مرض ما حينما يود زيارة طبيب مختص إلى عميل سري…