قبل عقد من الزمن أجريت حوارا إعلاميا مطولا مع أخصائية اجتماعية وخريجة أول فوج وطني للأخصائيات الاجتماعيات بالمغرب عن ظاهرة اغتصاب الزوجات، باعتبار أن تدير مرفقا اجتماعيا وتبرمج حصص الإنصات لمآسي النساء ضحايا العنف. فكشفت لي عن تفاصيل معاناتهن، وكيف أنهن يفضلن كتمان الجريمة خوفا من الطلاق والتفكك الأسري. وينتهي ببعضهن الوضع إلى المرض والانهيار…