الأعمدة

أخاف عليك مني

أخاف عليك مني

أقبل أيلول وأنا ما زلت أستمطر غيمة سمراء.. ما زلت أبحَث عنك رغم أن البحثَ عمَلية مُضنية ومؤرِّقة تَدعو للشفَقة، وأعانق ساق سروتنا الهرمة وأبكي وأدعو اليمامة الكفيفة لتشاركني الحنين لذاك الواد .. ما زلتُ أبحث عنك بين أيامي الرَتيبة، بين خطواتِ الزمنِ السريعة. أقبلَ أيلول وليته جلب معه عمري العتيق.. وليالي ذاك الصيف.. وصوت

Top