احتفلَ المغربُ والمغاربةُ، ومعهم كُلُّ الحقوقيين والديمقراطيين التَّوَّاقينَ إلى المساهمَةِ في تَأْسِيسِ بُلْدَانٍ حُرَّةٍ ودِيمُقْرَاطِيَّةٍ تَتَّسِعُ لأَحلامِ شُعُوبِهَا، طِيلَةَ الشُّهُورِ الأَخيرَةِ، بِالذّكْرَى العِشْرِينَ لِتَأْسِيسِ هيئةِ الإنصافِ والمصالحةِ. وقد تُوِّجَتْ هذهِ الاِحتفالاتُ بِمناظَرَةٍ دوليّةٍ دعَا إِليهَا كُلٌّ مِنَ المجلسِ الوطنيِّ لحقوقِ الإنسانِ؛ الجهةِ المكَلَّفَةِ بِتنْفيذِ تَوْصِيَاتِ هيئةِ الإنصافِ والمصالحةِ، وغُرْفَتَيْ البرلمانِ. حضرَ النَّدْوَةَ خبرَاء مِنَ المغربِ…