يُعَدُّ الشاعر، والناقد محمد بودويك من الأصوات الشعرية المتفرّدة؛ فهو شاعر عُرف بتطويعه للغة، وتبحُّره في انزياحاتها، كما هو دائم البحث عن امتلاك أدوات نقدية جديدة؛ لتجويد نصوصه الشعرية، فهو بهذا المعنى، وذاك “شاعر لا يُحصى”: < كيف نفرق بين محمد بودويك “الشاعر”، ومحمد بودويك “الناقد”؟ وأيهما الأقرب إليكم؟ > لا فرق بينهما في المجاز…