رغم الانتشار الواسع الّذي حقّقه الفنّ التّشكيليّ بالمغرب، منذ استقلاله إلى اليوم، وبالرّغم من تحرّره من عوائق التّقاليد الدّينيّة والعرفيّة الّتي حاصرته في مراحله الأولى، وجعلته مجالا محاربا تحت مبرّر حرمة التّصوير، فإن انعدام الثّقافة البصريّة لدى المغاربة، خاصّة بشأن هذا النّوع من الفنون، كان عائقا أمام تطوره. ومع أنّ هذا الفنّ، تحديدا، احتضن أجيالا…