المبادرة الملكية تجاه القارة الإفريقية ليست خطوة دبلوماسية شكلية أو مجرد تعبير عن تعاطف إنساني عابر، لكنها قرار هام يستحق التوقف. فبرغم الانشغال اليومي الضاغط بتداعيات الوباء داخل الوطن وما يهدد به ذلك من مخاطر هنا والآن، بادر جلالة الملك منذ أيام إلى إجراء اتصالين هاتفيين بقائدي بلدين إفريقيين هما السينغال والكوت ديفوار، وتباحث معهما…