بينما بدأ بصيص ضوء يلوح في نهاية نفق الجائحة، صار لزاما على الدول العربية المبادرة إلى وضع خطط بعيدة المدى للتعافي. فالمساعدات الآنية المحدودة لم تعد وحدها تكفي، لأن الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ستستمر لسنوات طويلة، ولن تنفع الأساليب التقليدية في معالجتها. وإذا كانت دول قليلة في المنطقة بدأت وضع خطط تتعدى برامج الطوارئ، فمعظمها…