كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.. صدق رسول الله العظيم، وصدقت رؤيته، بل سابقت العصور، لتحطّ اليوم في ساحات التحرير العربية، حيث يتداعى الجسد العربي بوجع استبداد مزمن نال من قواه وقدراته عشرات السنين، وتسهر له العواصم العربية بالتعب والحمى. قلب الألم كان ولم يزل يئن بنزيف جسد…