لا طريق للأحلام

لا طريق للأحلام

لا طريق للأحلام

ها أنا ذا، أطوفُ حولي في القبوِ الفَسيح.  ها أنا ذا، أدخلُ وأخرجُ من رأسي كإبرةٍ ناعمة، أستَقِلُّ أنَواتٍ عديدة، علَّها توصِلُني إلى ذاتي، إلى حقيقَتي، إلى وجهَتي المجهولة.  إنها أنا،  ما زلت أحِبُّ الحياةَ حُبًّا صوفيًا طُفوليًا، رغم كل شيء. والحلم صديق غادر، كما الأيادي التي مُدّت لي، مرّة يسحبني إلى أفكار لا تكاد أن

Top