يزداد المشهد الفلسطيني تعقيداً. ومثلما كان الفلسطينيون على مر تاريخهم، كلما سمعوا وعداً بشيء أفضل، يحلّقون بأجنحة الأمل، ويرتّبون أحلامهم صورة صورة، فقد صبروا طويلاً على أرجوحة المصالحة، بل جعلتهم سنوات الجدب ينتظرون خطاب رئيسهم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 27 سبتمبر المنقضي، بينما لا هو، ولا تلك “الجمعية”، قادرين على رفع أكوام الركام…