إلى حد قريب كانت أعمال مريم مزيان (1930-2009) بقدر ما تثير فيَّ الإعجاب بقدر ما تجعلني أحس أمامها بحيرة كبرى. فأعمالها المعروفة والمتداولة تكاد تندرج في ما نعتته غير ما مرة بالاستشراق الداخلي. غير أن اطلاعي على عدد أكبر من لوحاتها ورسومها ومنحوتاتها جعلني أغيّر هذه النظرة من غير أن تنمحي في ذهني بعض معطياتها.…