15 فيلما طويلا و15 شريطا قصيرا في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة

أعلن المركز السينمائي المغربي، يوم الأربعاء، عن اختيار 15 فيلما طويلا و15 شريطا قصيرا للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم المرتقب انعقاده بمدينة طنجة بين 1 و 9 مارس المقبل.
وأبرز المركز السينمائي المغربي، في بلاغ صحافي، أن لجنة اختيار الأفلام الطويلة (الروائية والوثائقية) اجتمعت لاختيار الأفلام الطويلة المرشحة للمسابقة الرسمية للدورة العشرين للمهرجان الوطني للفيلم.
وأضاف البلاغ أنه بعد مشاهدة 29 شريطا طويلا (22 فيلما روائيا و7 أفلام وثائقية) تم تسجيلها بشكل رسمي للمشاركة في المهرجان، اختارت اللجنة، التي رأسها الناقد عمر بلخمار وضمت في عضويتها كلا من صباح بنداوود وجيهان بوكرين وأحمد الحسني، 15 فيلما للمشاركة في المسابقة الرسمية للفيلم الطويل.
ويتعلق الأمر بأفلام “عاشوراء” للمخرج طلال السلهامي، و”هلا مدريد، فيسكا بارصا” لعبد الإله الجوهري، و”أنديكو” لسلمى بركاش، و”جمال عفينة” لياسين ماركو ماروكو، و”مباركة” لمحمد زين الدين، و”الميمات الثلاث، قصة ناقصة” لسعد الشرايبي، و”دقات القدر” لمحمد اليونسي، و”مواسم العطش” لحميد الزوغي.
كما ستشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان أفلام “نذيرة” لكمال كمال، و”صوفيا” لمريم بنمبارك، و”الانتفاضة الأخيرة” لجيلالي فرحاتي، و”سنة عند الفرنسيين” لعبد الفتاح الروام، و”طفح الكيل” لمحسن البصري، إلى جانب الشريطين الوثائقيين “حياة مجاورة للموت” لحسن مجيد و”نبض الأبطال” لهند بنصاري.
أما بالنسبة للمسابقة الرسمية الخاصة بالأفلام القصيرة، فقد انتقت لجنة الاختيار، التي رأسها المخرج محمد مفتكر وضمت في عضويتها كلا من جيهان البحار وعبد الحق نجيب وطارق خلامي (ممثل المركز السينمائي المغربي) 15 شريطا قصيرا من بين 33 شريطا مسجلا بشكل رسمي للمشاركة في المهرجان.
ويتعلق الأمر بأفلام “قلق” لعلي بنجلون، و”مرشحون للانتحار” لحمزة عاطفي، و”فلاش باك” للخضر الحمداوي، و”الزنزانة” لربيع الجوهري، و”الشانطي” لمحمد أوماعي، و”أغنية البجعة” ليزيد القاديري، و”الفولار” لشاكر أشهبار، و”أبناء الرمال” للغالي كريميش.
كما ستتنافس على جوائز الفيلم القصير أفلام “إم كا إس 86″ لإدريس الروخ، و”الدم الأبيض” لبوبكر رفيق، و”سفسطة” لعبدو المسناوي، و”يوم ما” لرشيد زكي، و”حياة الأميرة” لفيصل الحليمي، و”ورق” لعبد الكبير الركاكنة، و”ياسمينة” لعلي الصميلي وكلير كاهن.
وكان المركز السينمائي المغربي قد عمد في وقت سابق إلى تأجيل موعد انعقاد الدورة العشرين للمهرجان الوطني وحسب بلاغه آنذاك فإن مبرر التأجيل كان
“لكي تتمكن اللجنة المنظمة للمهرجان الوطني للفيلم من توفير الشروط اللازمة لضمان النجاح لدورته العشرين، وحتى يتم منح مهلة زمنية كافية للمهنيين من أجل إنجاز أفلامهم وتقديمها في أفضل الظروف التقنية والفنية، فقد تقرر إرجاء موعد انعقاد هذه التظاهرة السينمائية الوطنية الهامة” إلى الفترة.
وكانت الدورة العشرون للمهرجان الوطني للفيلم مبرمجة خلال الفترة ما بين فاتح وتاسع فبراير المقبل .

Top