يبدو أن نظامنا الغذائي قد يلعب دورا أساسيا في منع الإصابة بالسرطان. فقد أشارت دراسة علمية حديثة إلى أنه يمكن الوقاية من الإصابة بكافة أنواع السرطان عن طريق التركيز على تناول وجبات غذائية معينة باستمرار. لذا يجب الحرص دوما على شراء بعض الأطعمة بعينها عند الذهاب إلى التسوق، لكي تكون متوفرة على الدوام في مطبخنا. فيما يلي بعض المكونات التي يجب دوما إدخالها ضمن طعامنا من أجل صحة جيدة ومقاومة الا/راض وعلى راسها داء السرطان.
اللون البرتقالي
لا يجب تناول الأطعمة المضاف إليها ألوان صناعية، إذ تعد أحد مسببات السرطان. وينصح بإضافة المزيد من الفواكه والخضراوات ذات اللون البرتقالي مثل الجزر والبطاطا الحلوة والمانغو والقرع والمشمش، لأن تلك الأطعمة تحتوي على كميات وفيرة من الكاروتينات، بما في ذلك بيتا كاروتين وهو مادة غذائية مضادة للسرطان.
تجنب اللحوم المعالجة
الامتناع عن تناول لحم اللانشون المعالج واللحوم المقددة، واللحوم الباردة والهوت دوغ والسجق، إذ يؤكد خبراء التغذية الصحية أن معظم تلك الأنواع تحتوي على النيترات المسببة للسرطان.
تناول الأغذية العضوية
توصلت تجارب علمية، أجريت مؤخرا، إلى أن التحول إلى تناول الأغذية العضوية بدلا من الخضراوات والفواكه المحملة بالمبيدات، يمكن أن يخفض خطر الإصابة بالسرطان ما بين 25% بشكل عام، و73% فيما يتعلق بالسرطان الذي يصيب الأعضاء الليمفاوية.
ضبط درجة حرارة الطهي
ينصح باستخدام درجات حرارة منخفضة في الطهي، إذ حين يتم تسخين اللحم على درجات حرارة عالية أو حين يتلامس اللحم مع اللهب، يمكن أن تتكون مركبات تسمى “الأمينات غير المتجانسة ” و”الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات” وكلاهما معروف بتسببه في السرطان.
فيتامين “سي” الطبيعي
يعد فيتامين” سي” مضادا قويا للأكسدة ويحارب الجذور الحرة المرتبطة بالسرطان، لذا فإنه من الأهمية بمكان أن يتم الحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين. ويؤكد المتخصصون على ضرورة تناول فيتامين سي من مصادره الطبيعية كالفواكه والخضراوات الغنية به، حيث أثبتت الأبحاث أن فيتامين C يقلل من تأثيرات الأمينات غير المتجانسة المسببة للسرطان.
الخضراوات الخردلية
أظهر بحث نشر في دورية “Cancer Prevention” الآسيوية أن الخضراوات الخردلية أو الكرنبية تحتوي على “الغلوكوسينولات”، التي تشكل مركبات واقية من السرطان تعرف باسم “isothiocyanates”.وتشمل الخضراوات الخردلية كلا من البروكلي والكرنب والقرنبيط.
الخضر الورقية
تعتبر الخضر الورقية غنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن. وتشمل الشمندر واللفت والخس والسبانخ والجرجير. وتساعد الخضر الورقية في الحفاظ على نظام المناعة قويا لمحاربة الخلايا السرطانية.
تقليل السكر
وفقا لبحث عملي منشور في الدورية الطبية العالمية “Cancer Research” ، ربما يكون السكر أحد مسببات السرطان، إذ فيما يبدو أن السرطان يحتاج إلى كمية كبيرة من الجلوكوز الموجود في السكر، من أجل البقاء، لذا ينصح الخبراء بالاعتماد على وسائل التحلية الطبيعية للوقاية من السرطان ومكافحة خلاياه.
فوائد القرنفل
يفضل أن يتم رش بعض القرنفل المطحون على الأطعمة والحلويات، فإلى جانب نكهتها الطيبة، يعطي نكهة طيبة، أفادت إحدى الدراسات البحثية أن القرنفل يحتوي على العديد من المركبات المضادة للسرطان مثل الفينول وأحماض “الأوليانيك والديماميل والبيتولينيك والكاردامونينس”، وجميعها أثبتت التجارب أنها ذات خصائص مضادة للسرطان.
مزايا الجوز
تتمتع المكسرات بصفة عامة بمزايا كثيرة يحتاجها جسم الإنسان، خاصة الجوز أو عين الجمل، الذي يحتوي على “السيلينيوم”.
وأثبتت عدة أبحاث علمية أن نقص معدن “السيلينيوم” في الجسم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
فاصوليا وتفاح يوميا
ينصح الخبراء بتناول ما يعادل ربع كوب من الفاصولياء يوميا. فالفاصولياء تعد من أفضل مصادر الألياف، وبدورها تساعد الألياف على الحفاظ على حركة الأمعاء، وهذا يعني أن السموم المرتبطة بالسرطان يتم التخلص منها من الجسم بشكل أسرع، حين يكون نظامنا الغذائي غنيا بالألياف. كما ينصح الخبراء بتناول تفاحة يوميا، إذ يحتوي التفاح على مغذيات نباتية، فضلا عن أن الدراسات أثبتت أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
مزيد من الكركم
أما الكركم، فينصح بإضافته إلى العديد من الأطباق، لا سيما أن دراسة نشرت في الدورية الطبية ” Precision Oncology” المختصة في أبحاث السرطان، وجدت أن الكركم يجعل السرطان يتضور جوعا، كما يقلص أورام سرطان البروستاتا. ولا تقتصر تأثيرات عنصر “الكركمين” في الكركم على مكافحة سرطان البروستاتا فحسب، وإنما أثبتت دراسات متعددة أنه يحد من مخاطر سرطان القولون.