مني المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بهزيمة مخيبة للآمال أمام نظيره الغابوني بنتيجة (2-3) في المباراة الودية التي جمعتهما أول أمس الثلاثاء بملعب طنجة الكبير.
وسجل أهداف الغابون كل من آرون سالم بوبيندزا (د22) ودينس بوانغا (د48) وعصام شباك ضد مرماه (د80)، بينما حمل هدفا المغرب بصمة نور الدين أمرابط (د32 و69).
وتندرج هاته المباراة ضمن تحضيرات كتيبة “أسود الأطلس” لبدء مشوارها بتصفيات كأس أمم إفريقيا المقررة بالكاميرون سنة 2021، والتي ستنطلق شهر نونبر القادم.
وكان المنتخب الوطني قد اكتفى بتعادل مخيب (1-1) أمام نظيره الليبي يوم الجمعة الماضي في مباراة جرت بمدينة وجدة.
وهي المباراة الرابعة تحت قيادة المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش، بعد تعادل مخيب ضد بوركينافاسو (1-1) وفوز صغير أمام النيجر (1-0) شهر شتنبر المنصرم.
كما أنها الخسارة السادسة لـ “أسود الأطلس” أمام “الفهود” الغابونية في تاريخ مواجهات الطرفين، مقابل 7 انتصارات للجانب المغربي والتعادل في 3 مباريات.
وتعود آخر هزيمة للمنتخب الوطني أمام نظيره الغابوني إلى سنة 2009، عندما خسر ذهابا (1-2) وإيابا (1-3) برسم تصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا.
وبالعودة إلى المباراة، قدم المنتخب الوطني أداء سلبيا على جميع الأصعدة والخطوط رغم هيمنته على المجريات طيلة شوطي اللقاء وإجراء عدد من التغييرات في الشوط الثاني.
فعلى مستوى خط الدفاع، ظهر الأسود بمستوى باهت وارتكب زهير فضال وجواد يميق خطأين منح الغابونيين هدفين، بينما ناب عصام شباك عنهم في الهدف الثالث.
كما كثرت التمريرات الخاطئة بين لاعبي الوسط رغم الاستحواذ على الكرة، في وقت واصل خط الهجوم عقمه المعهود بعدما تولى الجناح نور الدين أمرابط التسجيل.
وسيكون خاليلوزيتش مطالبا بالعمل على تصحيح العيوب الكثيرة التي كشفتها الوديات الأربعة الأخيرة، قبل خوض أول اختبار رسمي حتى وإن كان الخصم متواضعا (موريتانيا).

< صلاح الدين برباش