ضمن المنتخب الوطني تأهله إلى نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة “العيون 2020″، بعدما فاز أول أمس الخميس على غينيا الاستوائية بنتيجة (8-1) موازاة مع انسحاب جزر موريس خصمه في المباراة الثالثة.
وحققت كتيبة “أسود الفوتصال” انتصارها الثاني في البطولة بعد فوز مستحق على المنتخب الليبي في الجولة الأولى، وأكدت ذلك باكتساحها بنتيجة عريضة لغينيا الاستوائية التي فازت في مباراتها الأولى ضد جزر موريس (4-2).
وضمن المنتخب الوطني تحقيق العلامة الكاملة في المجموعة الأولى، بعدما أعلن منتخب جزر موريس انسحابه من البطولة بسبب ضغوطات من الحكومة الموريسية، ما منح المنتخب الليبي فوزا سهلا في انتظار مواجهة مرتقبة اليوم السبت أمام غينيا الاستوائية لحسم البطاقة الثانية.
وبالعودة إلى مواجهة غينيا الاستوائية، كان المنتخب الوطني سباقا إلى التسجيل عن طريق محمد جواد، قبل أن يحرز الغيني دومينغو مانامي هدف التعادل.
وأبى المنتخب الوطني إلا ليسجل الهدف الثاني في اللقاء عن طريق سفيان المسرار، فالثالث عبر سعد كنية من تسديدة وجد الحارس الغيني صعوبة في صدها، ثم هدف رابع بواسطة أشرف محمد سعود في الجولة الأولى.
وفي النصف الثاني من المقابلة، أضاف أشرف محمد سعود هدفه الشخصي الثاني والخامس للنخبة الوطنية، ثم سجل سفيان بوريط سادس الأهداف.
وأنهى إدريس الرايس الفني ببراعة جملة تكتيكية شاركت فيها عناصر النخبة الوطنية، مسجلا الهدف السابع، في حين وقع حمزة بويوزان هدفا ثام للمنتخب الوطني.
إلى ذلك، قال مدرب المنتخب الوطني هشام الدكيك، إن المباراة أمام غينيا الاستوائية لم تكن سهلة، لكن الأهم هو تحقيق التأهل إلى نصف نهاية البطولة.
وأكد الدكيك في لقاء صحافي أعقب المباراة، “الأهم هو أننا حسمنا التأهل لنصف النهائي رغم الصعوبات التي واجهتنا في النصف الأول من المقابلة، لكن عموما النتيجة مرضية لنا”.
وبعدما أوضح أن غاية المنتخب تمثلت في تحقيق التأهل من المباراة الثانية، أبرز الدكيك أن المنتخب الغيني كان “ضاغطا للغاية على المنتخب مما حذا بالأخير إلى رفع النسق”.
وأشار مدرب “أسود الفوتصال إلى أن ساكنة مدينة العيون كانت وفية لعادتها وأن “الجماهير التي حجت للقاعة أو تلك التي تابعت أطوار المباراة من الشاشة العملاقة حمست اللاعبين”، مبديا امتنانه لهذا الدعم.
وبشأن اعتماده طريقة مبتكرة للعب تتجلى في “اللاعب الطائر”، قال الدكيك إن الهدف منها هو الاستحواذ على الكرة وخلق تفوق عددي على المنافس، مؤكدا أن هذه الاستراتيجية قد تنجح مع فريق وتفشل مع آخر.