علقت مباراة نيس وضيفه أولمبيك مرسيليا نهائيا بعد قرابة ساعة ونصف من توقفها على خلفية اقتحام جماهير الأول أرض الملعب ومواجهة لاعب الخصم ديميتري باييت قبل وقوع اشتباكات، في ختام المرحلة الثالثة من الدوري الفرنسي لكرة القدم الأحد.
وأوقف الحكم المباراة بين الجارين على سواحل الريفييرا بعدما اقتحم عدد من مشجعي نيس أرض الملعب في الدقيقة 75، عندما رمى لاعب مرسيليا باييت نحو المدرجات واحدة من الزجاجات البلاستيكية التي كانت ترمى عليه في كل مرة ينفذ ضربة ركنية.
وأشعل ذلك غضب جماهير أصحاب الأرض ما أدى إلى نزول البعض منهم إلى أرض الملعب لمهاجمة باييت، ما دفع الحكم إلى توقيف اللقاء وإرسال اللاعبين إلى غرف تبديل الملابس.
وافق نيس على العودة إلى أرض الملعب مقابل رفض مرسيليا ما أدى إلى تعليق المباراة نهائيا.
وكانت النتيجة تشير إلى تفوق أصحاب الأرض بهدف دون رد قبل التوقف.
سقط باييت أرضا بعد أن أصابته إحدى الزجاجات قبل أن ينهض ويرميها نحو المدرجات.
توجه زميلاه الإسباني ألفارو غونزاليس وماتيو غيندوزي نحو المدرج الذي رميت منه الزجاجة لمخاطبة الجماهير، قبل أن يتوجه إليهم أيضا البرازيلي دانتي قائد نيس لمحاولة تهدئتهم.
حاول رجال الأمن ذوي السترات الصفراء صد الجماهير، لكن وقعت اشتباكات بالأيادي وشجار في أماكن مختلفة من الملعب بين لاعبي الفريقين والمشجعين والعاملين.
وبدا المدرب الأرجنتيني لمرسيليا خورخي سامباولي غاضبا ويحاول الاشتباك مع أحدهم وحاول زملاؤه في الجهاز الفني إبعاده.