احتفلت الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، أمس الأحد (19 نونبر)، بذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، وهي مناسبة لتسليط الضوء على الانخراط الموصول لسموها في عدد من القضايا الاجتماعية والثقافية، خاصة تلك المرتبطة بالمحافظة على البيئة والتنمية المستدامة. وتعد هذه الذكرى مناسبة لاستحضار العمل الدؤوب لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء في سبيل الارتقاء بثقافة حماية البيئة والنهوض بمكانتها. وتميزت الفترة الفاصلة ما بين نونبر 2022 ونونبر 2023 بأنشطة مكثفة لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، حيث ترأست سموها بالرباط في 15 نونبر الجاري، العشاء الدبلوماسي الخيري السنوي، المنظم من قبل سفارة الإمارات العربية المتحدة والمؤسسة الدبلوماسية. وبتاريخ 25 أكتوبر ترأست بمسجد السنة بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى الخامسة والعشرين لوفاة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه. وبأمر من جلالة الملك محمد السادس، استقبلت يوم 26 غشت بقصر الضيافة بالرباط، الأطفال المقدسيين المشاركين في الدورة ال14 للمخيم الصيفي الذي تنظمه وكالة بيت مال القدس. وفي 14 يونيو، شاركت سموها في الحوار الثالث بين المؤسسات من أجل عقد المحيطات الذي نظم بموناكو.
وفي 3 يونيو، استقبلت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، جيل بايدن، في إطار زيارة لها إلى المغرب. وفي 28 ماي، ترأست، بالمركز الدولي الحسن الثاني للتكوين في البيئة ببوقنادل، حفل تسليم جوائز للا حسناء للساحل المستدام برسم دورتها الرابعة (2022)، والتي تتوج المبادرات التي ساهمت في حماية الساحل والمحيطات. كما ترأست، في 24 يناير، بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بباريس، حفل التوقيع على اتفاقية للشراكة بين المؤسستين. وفي 8 يناير، بساحة باب البحر، المعرض الحضري”الرباط، تراث للإنسانية”، وذلك تخليدا لعشر سنوات على إدراج عاصمة المملكة ضمن لائحة التراث العالمي لليونيسكو.ويوما قبل ذلك، كانت قد ترأست بقصبة الأوداية، افتتاح المتحف الوطني للحلي. كما ترأست سموها بتاريخ 8 دجنبر 2022 بالرباط، حفل العشاء الدبلوماسي الخيري السنوي، المنظم من قبل سفارة جمهورية نيجيريا الاتحادية بالمغرب والمؤسسة الدبلوماسية. وبتاريخ 28 نونبر 2022، أقامت حفل استقبال على شرف وفد منظمة (اليونسكو)، قادته المديرة العامة للمنظمة السيدة أودري أزولاي، والذي شارك في أشغال الدورة السابعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي. والأكيد، أن كافة هذه المبادرات والأعمال ذات الطابع البيئي والاجتماعي التي أشرفت عليها صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء على المستوى الوطني أو بالمحافل الدولية، تشكل تجسيدا للالتزام الثابت والانخراط الفعلي لسموها في مغرب يعرف دينامية متجددة على جميع الأصعدة.