أُسُودٌ وَشُهُودٌ

لَمْ نُتابِع فِي مَلاعبِ الدَّوحَةِ اللعِبَ
بَلْ لاَمَسنَا أَمَلاً يُجَارِي النَّجْمَ وَالشُّهُبَ
شَبَابٌ أَهْدوا أُمَةً فَرَحاً
أُسُودٌ تَزْأَرُ لِتَصنَعَ الْعَجَبَ
أَحلاَمُ أُمَّتِنَا بالفَخْرِ مُقْبِلَةٌ
إفْرِيقيا استبشرتْ بِمجدٍ اقْتَرَبَ
شَبَابُ المَغرِبِ اليَومَ قَدْ نَهَضُوا
لِنَصْرِهِمْ صَنَعُوا، أَمَازِيغاً وَعَرَبَ
وَهَذَا الوَلِيدُ صَنَعَ بِحَقٍّ مُعْجِزَةً
وبُونُو الجِدَارْ شُكْرُهُ وَجَبَ
كُلُّ الفَرِيقِ أَسْتَأذِنُ جَمعَهُمُ
الشُّكْرُ لَكُمْ يَا مَنْ أتْقَنْتُمُ اللعِبَ
الحسيمة في 13 دجنبر 2022

< شعر: نبيل الأندلوسي

Related posts

Top