اختتمت أشغال الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف، مساء أول أمس الخميس بمسرح محمد الخامس، بالإعلان عن الفائزين بجوائز المسابقة الرسمية. وقد جاءت النتائج على الشكل التالي:
الجائزة الكبرى أو جائزة الحسن الثاني: فاز بها الفيلم الأوكراني «فولكانو» للمخرج رومان بوندارشوك الذي تسلمها مصحوبا بزوجته وطفله من يد وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج. ومعلوم أن هذا المخرج لم يتمكن من الحضور إلا في آخر يوم من أيام المهرجان، الشيء الذي دفع بإدارة المهرجان إلى إعادة عرض فيلمه قبل حفل الاختتام بساعات قليلة ليتمكن عشاق السينما الحاضرون بقاعة الفن السابع من مناقشته بحضور المخرج وعناصر من طاقم الفيلم.
جائزة لجنة التحكيم: حصل عليها فيلم «نعيم» من جورجيا، وهو من إخراج زازا خالفاشي، كما حصلت بطلة نفس الفيلم الممثلة ماريسكا دياميدز على جائزة التشخيص إناث. تجدر الإشارة إلى أن الفائزين (المخرج والممثلة) لم يتمكنا من الحضور.
جائزة السيناريو: كانت من نصيب المخرج اللبناني بهيج حجيج عن فيلمه «صباح الخير» أو «غود مورنينغ» ، الذي حصد أيضا جائزة التشخيص ذكورا، وهي الجائزة التي نالها مناصفة بطلا الفيلم غابرييل يامين والراحل عادل شاهين الذي توفي قبل عرض الفيلم بمدة قصيرة. وتجدر الإشارة إلى أن سيناريو فيلم «صباح الخير» من إبداع المخرج بهيج جحيج والروائي رشيد ضيف.
هذه الجوائز الخمس منحتها لجنة تحكيم رسمية سباعية الأعضاء برئاسة المخرج الأمريكي – الإثيوبي هايلي جيريما وإلى جانبه الباحثة الفلسفية الإيطالية مانويلا باستشي والصحافية الإسبانية ليديا بيرالطا غارسيا والناقدة والصحافية السينمائية الفرنسية كاترين رويل والمخرج الفرنسي – الكونغولي دافيد بيير فيلا وأستاذة الفلسفة وعلم النفس اللبنانية روز ماري شاهين والكاتب والمترجم والرسام المغربي حسن بورقية.
ولم يفت هذه اللجنة منح تنويه خاص للفيلم الإيراني «أمير» للمخرج نيمة اغليما، الذي غاب عن المهرجان.
أما جائزة النقد، التي منحتها لجنة تحكيم ثانية مكونة من أربعة أعضاء هم: المغربي عمر بلخمار والأمريكية نويليا سانتوس والجزائري حميد بنعمرة والسينغالية فاتو كيني سين، فقد كانت من نصيب الفيلم البلجيكي «قيامة» للمخرج كريستوف هورناريت، الذي لم يتمكن بدوره من الحضور.
جائزة الجمهور فاز بها مناصفة الفيلم المغربي «نديرة» للمخرج كمال كمال، تسلمتها بطلة الفيلم جيهان كمال، والفيلم السوري «عزف منفرد» للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد، الذي لم يتمكن من الحضور.
يذكر أن نصف الأفلام المتبارية لم يحالفها الحظ في الحصول على جائزة أو تنويه، وهذه الأفلام هي: «يوتوبيا» من إخراج براردو كاربوني من إيطاليا، «ولدي» من إخراج محمد بن عطية من تونس، «الرحلة» من إخراج محمد الدراجي من العراق، «المؤلف» من إخراج مارتان كوينكا من إسبانيا، «النائمة ديفال» من إخراج مانويل سانشيز من فرنسا، «كتابة على الثلج» من إخراج رشيد مشهراوي من فلسطين، «لعزيزة» لمحسن بصري من المغرب.
أحمد سيجلماسي