تواصل الأندية المغربية استعداداتها اليومية في ظل احترام الإجراءات الاحترازية والوقائية التي وضعتها السلطات الصحية، مخافة تفشي فيروس “كورونا” المستجد، في وقت اقترب ضربة بداية منافسات البطولة الاحترافية قي قسميها الأول والثاني، وكذا مختلف أقسام الهواة.
وبالرغم من بروز حالات نشطة بفيروس “كورونا” داخل بعض الفرق (الراك، المغرب الفاسي، اتحاد طنجة، أولمبيك مراكش…)، إلا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تواصل مجهوداتها رفقة رؤساء الأندية من أجل تطويق نطاق المخالطين، ومعالجة جميع الحالات التي أتثبتها الفحوصات المخبرية التي تجرى بشكل دوري على لاعبي وأطر ومستخدمي الفرق.
وترغب جامعة الكرة برئاسة فوزي لقجع بإنهاء الموسم الكروي الحالي المتوقف منذ شهر مارس الماضي، في أقرب الآجال لفسح المجال أمام ممثلي الكرة المغربية بمسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، وكأس الكاف، وكأس محمد السادس للأندية البطلة، من أجل مواصلة مشوار التألق والوصول لمنصات التتويج القارية.
ويبقى اسم “التعايش” مع فيروس “كورونا” المستجد، هو المفهوم الطاغي في الفترة الحالية، مع ضرورة الالتزام بالتدابير الصحية التي تم الإعلان عنها، الأسبوع الماضي، في منشور للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، موجه لجميع الأندية الوطنية بمختلف الأقسام.
وسيتم إخضاع جميع المتداخلين في مجال كرة القدم، من أطر تقنية وإدارية وطبية ولاعبين إلى فحوصات الكشف عن “كوفيد 19″، يومين قبل الموعد الرسمي لعودة المنافسات الكروية بالمغرب، والتي يقصها فريق الرجاء البيضاوي بمواجهة الدفاع الحسني الجديدي، الاثنين القادم، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، على أرضية ملعب العبدي بالجديدة، لحساب مؤجل الدورة التاسعة من البطولة برو.
جدير بالذكر، أن جميع الفرق الوطنية قد دخلت في معسكرات تدريبية، شهر يونيو الماضي، كما خاضت عديد المباريات الودية، لإعداد اللاعبين على المستوى التقني والبدني، تحضيرا لاستئناف البطولة المحلية.
> عادل غرباوي
> عدسة: مكاو عقيل