تنظم دار الشعر بتطوان، احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، فعاليات الدورة الثانية من متلقى الشعر الإفريقي يوم الجمعة 20 دجنبر الجاري، في فضاء مدرسة الصنائع والفنون الوطنية.
وتنعقد هذه الدورة تحت شعار “إفريقيا.. قصيدة بالعربية”، بمشاركة الشاعر إبراهيم الفلدي من السنغال والشاعر حمزة الثقافي من نيجيريا والشاعرة فاطمة أعموم من ليبيا والشاعرة حليمة الإسماعيلي من المغرب والشاعر أحمد محمد من مالي والشاعرة سعاد بازي من المغرب.
كما يشهد الملتقى، وفق بلاغ صحافي لدار الشعر بتطوان، تقديم وتوقيع ديوان “مرافئ الحيرة” للشاعر السنغالي محمد أمين جوب، وديوان “سأعبر جسر القصيدة” للشاعرة المغربية سعاد بازي. ويمثل هذا الملتقى لحظة للاحتفاء بالشعراء الأفارقة الذين يكتبون قصائد باللغة العربية في الدول الإفريقية غير الناطقة بالعربية، إلى جانب الشعراء الذين ينحدرون من الدول الإفريقية الناطقة بالعربية.
ويتعلق الأمر في الحالة الأولى بظاهرة شعرية قارية وأصوات شعرة إفريقية بزرت في أهم الملتقيات والتظاهرات الشعرية العربية، ويأتي ذلك بسبب الإقبال المتزايد للطلبة الأفارقة على متابعة دراساتهم الجامعية والعليا في الجامعات المغربية والعربية، خلال الألفية الحالية.
وكانت الدورة الأولى من ملتقى الشعر الإفريقي قد أقيمت بتطوان السنة الماضية، بمشاركة محمد أمين جوب من السنغال، وحميد أديمي وحبيب الله تيتيلوبي زبير من نيجيريا، وصوري إبراهيم تراوري من مالي، وخديجة السعيدي وفاطمة الميموني من المغرب.
وتمثل قصائد هؤلاء الشعراء إضافة خصبة للشعر العربي المعاصر، من حيث روح الإيقاعات الإفريقية والغنى البصري للقصيدة القادمة من أعماق إفريقيا وهي تستلهم جماليات الفضاء الإفريقي وشاعريته الخاصة.