التحول الرقمي لعمليات الإدارة و للنشاط التجاري بأكمله لا يزال خجولافي دراسة لـ”AVITO”

كشفت نتائج دراسة نشرتها شركة Avito، أن التحول الرقمي لعمليات الإدارة أو النشاط التجاري بأكمله لا يزال خجولا، حيث لا يشمل سوى 28% من المشاركين.
وأكدت أفيتو، من خلال نتائج الدراسة التي أنجزتها حوا أهمية الرقمنة والتحول الرقمي للمقاولات الصغرى والمقاولات الصغيرة والمتوسطة، والتي تم إجراؤها على عينة من 670 مشاركا، جلهم من رؤساء وأصحاب المقاولات الصغرى والمقاولات الصغيرة والمتوسطة، عن تأثير الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا عليهم ، خاصة فيما يتعلق بتسريع التحول الرقمي واعتماد الأدوات الرقمية لمواجهة الوضع الحالي، (أكدت) أن هناك تقدما بطيئا، تبرره معوقات مختلفة تم تحديدها في هذه الدراسة.
وتابعت أفيتو أن 40% من المقاولات الصغرى والمقاولات الصغيرة والمتوسطة تجد أن العقبة الرئيسية تكمن في الاستثمار المالي الذي يجب تخصيصه للرقمنة، يليه تغيير عادات الاشتغال بنسبة تصل إلى 27% ونقص المهارات الفنية داخل الشركة بنسبة 25%.
وجاء في نتائج الدراسة عينها أن 60٪ من المقاولات الصغرى والمقاولات الصغيرة والمتوسطة تدرك الآن أن الوضع الصحي الحالي يمثل فرصة لتسريع عملية رقمنة خدماتها، حتى لو كانت تتقدم بوتيرة بطيئة، فمن المهم التنويه إلى أن ما يقارب 46% من هذه المقاولات تستخدم مواقع التجارة الإلكترونية لرقمنة عروضها. مؤشر يسلط الضوء على الدور الذي تلعبه منصات مثلAvitoفي تسهيل الوصول إلى الرقمنة بالنسبة لهذه المقاولات.
من جهة أخرى، كشفت الدراسة أن التواصل والإشهار هما أكثر الأنشطة إستعمالاللرقمنة لدى هذه الشركات، حيث أقر 52% من المشاركين باستخدام القنوات الرقمية لهذا الغرض. تعتمد المقاولات الصغرى والمقاولات الصغيرة والمتوسطة بشكل كبير على شبكات التواصل الاجتماعي من أجل التواصل، حيث يخصصون 66% من مجهوداتهم لها ، يليها موقع ويب الخاص بعلامتهم التجارية بنسبة 37%. فيما يستخدم فقط 15% من المشاركين اللوحات الإعلانية التقليدية.
وفي سياق متصل يقول زكرياءالغسولي، المدير العام لشركأفيتو: “السياق الخاص الذي يمر به المغرب اليوم، مثل جميع دول العالم، كان له العديد من الآثار السلبية على الأعمال والاقتصاد بشكل عام. لكنه ساعد من جهة أخرى في تسريع بعض التوجهات الإيجابية التي من شأنها في نهاية المطاف، زيادة القدرة التنافسية والابتكار للشركات”. مضيفاً : “يعتبر التحول الرقمي الناجح شرطًا أساسيًا لاستدامة أي شركة. فإذا ما كانت الشركات الكبرى قد أطلقت هذا التحول منذ مدة، فإن المقاولات الصغرى والمقاولات الصغيرة والمتوسطة، التي لم تتبع هذا النهج لأسباب أو لأخرى، قد فهمت اليوم، جراء الأزمة الصحية، أهمية ما تقدمه الرقمنة، وقامت أغلبيتها باغتنام هذه الفرصة”.

Related posts

Top