تنطلق مساء اليوم بمدينة مكناس، الدورة السادسة عشرة لمهرجان سينما التحريك الدولي، “فيكام”، وذلك بتنظيم المسابقة الدولية لأفلام التحريك حيث ستعرف منافسة 39 فيلما من مختلف دول العالم، تعرض للمرة الأولى.
ويعتبر هذا المهرجان المتميز فريدا من نوعه في مجال سينما التحريك وتقنياتها إن على المستوى العربي أو الإفريقي.
وتستضيف الدورة مشاركين من دول عدة، من بينها الولايات المتحدة، وفرنسا، وهولندا، مع مشاركة وازنة للمخرج ميشيل دودك دويت، والمنتج وليام تيجسن.
كما يستقبل المهرجان أبرز نجوم سينما التحريك: كلود باراص، بيل بليمطون، آن ماري فليمينغ، جان فرانسوا لاغويني، فانسان باطار، ستيفان أوبيي، ميشيل أوسلو، دافيد سيلفرمان، جورج شويزغيبل. ويضم برنامج المهرجان عدة فقرات، منها تقديم أفلام، إقامة معارض وموائد مستديرة ولقاءات، إضافة إلى مسابقتين دوليتين للأفلام القصيرة والطويلة. كما يخصص المهرجان محورا مهما لتكوين طلبة معاهد الفنون الجميلة والسمعي البصري.
وتشارك في المنافسة خمسة أفلام ذات قيمة عالية، وهي «المنتقمة» (الولايات المتحدة الأمريكية) حيث يعرض الفيلم بحضور المخرج بيلي بليمطون، «السلحفاة الحمراء» (فرنسا – بلجيكا – اليابان) ويعرض الفيلم بحضور المخرج ميكاييل ديدوك دويت، إضافة إلى الفيلم الجزائري «حكايات إفريقيا» الذي سيعرض بحضور المخرج جيلالي بسكري، وكذا «إيتيل وارنيست» (إنجلترا – لوكسمبورغ) ويعرض الفيلم بحضور ستيفان غولان، وأخيرا «حياة متفائلة» (كندا) ويعرض الفيلم بحضور المخرجة آن ماري فليميينغ.
ومن المنتظر أن يشهد جمهور المهرجان فقرات عدة، منها تقديم أفلام لم يسبق عرضها، وموائد مستديرة حول الموضوع، ومعارض. إضافة الى ورشة مخصصة لكتابة أفلام سينما التحريك ويستفيد الكتاب الذين تم انتقاؤهم للإقامة من منحة للكتابة والمشاركة في مهرجان “الفيكام” والمواكبة من طرف سينمائي محترف وذلك بهدف إبراز وتطوير سينما التحريك بالمغرب.
وكانت الدورة الماضية (15) للمهرجان الدولي لسينما التحريك، قد عقدت خلال الفترة ما بين 25 و30 مارس من السنة الماضية بالمدينة نفسها، وشهدت احتفاء بالمخرج الأمريكي “إيريك غولدبيرغ” أحد الأسماء التي بصمت تجربة عالمية باستديوهات ديزني. كما افتتحت تلك الدورة بعرض شريط “النبي”، للمخرج الأمريكي روجي أليرس، المقتبس عن رواية للكاتب اللبناني جبران خليل جبران.
سعيد الحبشي