تجندت المؤسسات والتنظيمات المهنية والشركات منذ الساعات الأولى للهزة الأرضية التي خلفت آلاف الموتى والجرحى، إضافة إلى خسائر مادية فادحة تقدر بملايير الدراهم، للمساهمة في عملية التضامن الكبرى التي ميزت الشعب المغربي، لإغاثة منكوبي الزلزال.
ورصدت بعثة بيان اليوم إلى المناطق المنكوبة إثر الزلزال العديد من الشركات، وهي تقدم مساعدات عينية متنوعة للمتضررين، فيما ساهمت بعضها في عمليات الإغاثة والإجلاء وفك العزلة، فضلا عن ما يتم تخصيصه من مبالغ مالية مهمة لأجل الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال.
مجموعة “المدى” في مقدمة الركب
بمبادرة من جلالة الملك محمد السادس، قرر مجلس إدارة مجموعة “المدى” تخصيص مساهمة مالية قدرها مليار درهم، وتوجيهها للصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته مجموعة من أقاليم المملكة.
وذكرت مجموعة “المدى”، في بلاغ لها، أنها ستعمل على إيداع هذه الهبة في الصندوق الخاص، الذي أحدث بتعليمات ملكية سامية بتاريخ 11 شتنبر 2023، وذلك تجسيدا لروح المبادرات التضامنية، وتوحيدها لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية غير المسبوقة.
بنك المغرب
من جهته أعلن بنك المغرب، في بلاغ نشره على موقعه الرسمي، أنه وبناء على التعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، لإنشاء صندوق خاص بتدبير مخلفات الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية، فإن هذا الأخير تبرع بمبلغ قيمته مليار درهم للمساهمة في هذا الجهد التضامني الوطني.
مجموعة كوسومار
بدورها انخرطت مجموعة كوسومار في حملة التضامن الوطني لتقدم مساهمة مالية قدرها 25 مليون درهم لفائدة صندوق تدبير آثار الزلزال الذي تم إحداثه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
وبالإضافة إلى هذا الالتزام المادي، ومنذ الساعات الأولى بعد حدوث الكارثة الطبيعية، ساهمت كوسومار في إيصال المواد الغذائية الأساسية إلى الأماكن المتضررة من الزلزال قصد الاستجابة للاحتياجات الأولية الملحة للضحايا كما تم شراء وتوزيع خيام مجهزة من أجل توفير الإيواء المؤقت للعائلات المتضررة.
كما قامت كوسومار بتعبئة متعاونيها في جميع مواقع الإنتاج لجمع العديد من المستلزمات الأساسية كأكياس النوم والأفرشة والاغطية وأنظمة الإضاءة المستقلة والملابس الدافئة ومستلزمات النظافة والمواد الغذائية.
وأمام الوضع الطبي الطارئ، أطلقت كوسومار أيضا حملة داخلية لتشجيع المتعاونات والمتعاونين على التبرع بالدم.
وكما هو حال المواطنات والمواطنين المغاربة جميعا، فإن التضامن الذي أبداه أعضاء المجموعة يشهد على التزامهم ورغبتهم في تقديم دعم ملموس لمواطنيهم المنكوبين.
وباعتبارها مؤسسة مواطنة، ستواصل مجموعة كوسومار الإنخراط بجانب السلطات والجهات الفاعلة في الميدان من أجل تقديم الدعم اللازم للضحايا والمساهمة في جهود التضامن الوطني.
الطرق السيارة
أعلنت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب أن مداخيل أداء الطريق السيار المحصلة من طرف قوافل المساعدات الإنسانية الموجهة إلى المناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر 2023، سيتم تحويلها إلى الصندوق المحدث من طرف الدولة والخاص بتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال.
وأكدت الشركة في بلاغ توصلت به بيان اليوم، أن هذه المبادرة مستقلة عن مساهمة الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب في الصندوق الوطني، وذلك في إطار روح التضامن الملهمة من طرف جلالة الملك محمد السادس والتعبئة الوطنية الشاملة من أجل مساندة متضرري الزلزال.
المجمع الشريف للفوسفاط
لم يثنهم الليل ولا تساقط الحجارة والأتربة المتكرر عن الاستمرار في مهمتهم التطوعية الصعبة والمعقدة.
بمصابيح يدوية يركضون لمسافات طويلة بين السيارات والشاحنات لتنظيم السير وضمان وصول كل مستعملي الطريق إلى وجهتهم في أمان وسلام.
ما يقوم به هؤلاء المتطوعين عن المجمع الشريف للفوسفاط، بتنسيق مع الدرك الملكي والسلطات من مجهودات كبيرة، على طول الطريق الرابطة بين بويركان وإيجوكان والمناطق الأخرى المتضررة، هو جزء فقط من صورة التضامن الكبيرة للمجمع في ظل هذه الفاجعة التي جمعت كل المغاربة على قيم الإنسانية والإخاء والتضامن.
ويلعب المجمع الشريف للفوسفاط دورا محوريا وأساسيا في فك العزلة عن عدد من القرى والمداشر المتضررة من الزلزال، عبر تسخير آلياته الميكانيكية الكبيرة الخاصة من جرافات ضخمة وآليات الحفر والتعبيد لفتح المسالك الطرقية وتعبيدها بغية تسهيل وصول المساعدات الغذائية وإغاثة المتضررين.
فقد تمكن متطوعو المجمع الشريف للفوسفاط من فك العزلة عن أزيد من 12 قرية، من خلال فتح عدة مسالك طرقية بمختلف الدواوير التابعة للجمعات الترابية بالحوز، كجماعة ويركان، جماعة امكذان، جماعة ثلاث نيعقوب، جماعة أجوكاك وغيرها…
كما شاركت فرق الإنقاذ الخاصة بالمجمع من استخراج 20 جثة من تحت الأنقاض في المجال ذاته، فضلا عن توزيع كميات كبيرة من المواد الغذائية، ونقل نحو خمسين جريحا إلى المستشفيات.
عند تجميع كل أجزاء الصورة، فالأمر يتعلق بفريق متكامل مفعم بالإنسانية وروح التضامن، يعملون كخلية نحل؛ ما يعادل 600 متعاون م.ش.ف من مهندسين وأطر وعمال قدموا من كل مراكز المجمع لتقديم المساعدة، إلى جانب قرابة 80 طبيبا وممرضا تابعين للمجمع يقدمون الإسعافات الأولية للضحابا وكذلك الدعم النفسي خاصة للأطفال والأرامل.
هذا، وقرر المجمع الشريف للفوسفاط المساهمة بمليار درهم في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز يوم 08 شتنبر الجاري.
كما سيساهم موظفو المجمع الشريف للفوسفاط في الصندوق الخاص بمآزرة ضحايا زلزال الحوز.
في هذا السياق قال المهندس بالمجمع الشريف للفوسفاط، والمتطوع داخل المركز الميداني للمجمع الشريف للفوسفاط الذي أقامه بجماعة بويركان، محمد حنين، إن تواجده رفقة مئات المتعاونين من مهندسين وأطر وعمال هو لأجل تقديم كل المساعدات اللازمة لضحايا الزلزال بتنسيق مع السلطات المحلية، لفك العزلة عنهم وإغاثتهم.
وأبرز المهندس حنين، في تصريح لجريدة بيان اليوم، أن المجمع الشريف للفوسفاط سخر الآليات التي تعمل في المحطات الصناعية، إضافة إلى تجنيد موارده البشرية بتنسيق مع جميع السلطات المحلية بالمناطق المتضررة، لأجل تقديم كل الخدمات اللازمة والضرورية.
وأوضح المهندس ذاته أن هناك ثلاثة أهداف رئيسية لتدخلهم، مشيرا إلى أن الهدف الأول هو فك العزلة عن الدواوير المنكوبة عبر فتح الطرق المؤدية إليها، لتسهيل الولوج ووصول الإعانات الغذائية والأفرشة في إطار المبادرات التطوعية التي يقوم بها المغاربة اليوم.
وتابع حنين أن آليات المجمع تشتغل أيضا على مواكبة الساكنة المتضررة في مناطق بويركان، أمزميز وثلتن نيعقوب وغيرها، عبر طاقم طبي تابع للمجمع الشريف للفوسفاط.
وأضاف حنين أن هناك حركية كبيرة من طرف الأطر الطبية والتمريضية التابعة للمجمع من أجل توعية الساكنة وتقديم الإسعافات الأولية والتمريض لصالح الأسر المنكوبة، بالاضافة إلى الدعم النفسي، من خلال مواكبة الأطفال اليتامى و الأمهات والأرامل.
الهدف الثالث، حسب المتحدث عينه هو توفير و توزيع الأفرشة والمواد الغذائية للمناطق المنكوبة، بتنسيق مع السلطات ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وأبرز المهندس حنين في تصريحه أنه حتى حدود أول أمس الثلاثاء قاموا بتوزيع آلاف الوجبات وقنينات الماء المعدني فئة 5 لتر كل يوم في عدة مناطق متضررة، عبر حافلات متخصصة، إضافة إلى توزيع كميات كبيرة من الأفرشة والأغطية.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن هناك تحضيرات للأيام الموالية فيما يتعلق ببعض المناطق الأخرى، مبرزا أن هذه العمليات تتم عبر تحديد الحاجيات عند كل صباح بالمناطق المخصوصة ثم القيام بتعبئة شاملة صباح الغذ الموالي.
وقال المهندس حنين إن هناك أكثر من 500 مهندس وتقني وإطار وعامل موزعين على مختلف المناطق، مبرزا أنهم يشتغلون بمبدأ ثقافة التبرع عبر برنامج Act4Community؛ واعتبر المهندس حنين أن هذه فرصة لعمال المجمع كي يقدموا خدمات إنسانية، تجاوبا مع التوجيهات الملكية السامية.
هذا وأبرز المهندس حنين، أنه إلى جانب ما سخره المجمع الشريف للفوسفاط من الآليات واللوجيستيك تم تعبئة عناصره خاصة بالوقاية المدنية تابعة للمجمع، مشيرا أنها تساهم بشكل كبير في عمليات الإغاثة والإنقاذ.
الجامعة المغربية للتأمين
في سياق متصل، وبناء على التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، بشأن إنشاء صندوق خاص بتدبير آثار الزلزال الذي ألم بمملكتنا، قرر أعضاء الجامعة المغربية للتأمين التبرع بمبلغ 150 مليون درهم لهذا الصندوق، بغض النظر عن التعويضات المقررة بموجب عقود التأمين.
اندرايف
من جانبها، وتضامناَ مع الشعب المغربي بعد الزلزال المدمر، أعلنت اندرايف، منصة الخدمات الحضرية والتنقل العالمي، عن توقيف الشركة لمدة أسبوع كامل من تحقيق الأرباح أو تحصيل رسوم الخدمة من الرحلات عبر التطبيق في مدينة مراكش.
وصرح حمزة مضراني، ممثل تطوير الأعمال لـ انداريف في المغرب: “نحن كـشركة نشعر بالأسف للخسائر التي وقعت ومما واجهه الناس بسبب الزلزال المدمر، وفي هذا الصدد قررنا وقف تحقيق الأرباح من الرحلات أو الحصول على رسوم الخدمة من رحلات السائقين عبر التطبيق كنوع من التضامن مع الشعب المغربي وبالأخص سكان مدينة مراكش الأكثر تضررا من الزلزال”.
وأضاف مضراني في تصريح صحفي: “هذه المبادرة تهدف إلى مساعدة السائقين الذين تضرروا هم أو ذويهم من الزلزال، لذلك نمنحهم فرصة لجني المزيد من الأموال خلال هذه الفترة الصعبة”.
يانغو
لا يمكن لأي كان أن يبقى مكتوف الأيدي أمام هول الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز. ومنذ صبيحة اليوم الموالي للهزة الأرضية الأولى، كان فريق يانغو المغرب والعديد من السائقين الشركاء من بين المستجيبين الأوائل لنداء التبرع بالدم لفائدة ضحايا الزلزال، وذلك من خلال منح رحلات مجانية للمتطوعين. في هذه الأوقات العصيبة، يتجاوز التضامن الكلمات ليتحول إلى أفعالا ملموسة، موحدا جهود كل المغاربة في نفس الاتجاه.
سارعت يانغو إلى اتخاذ مبادرة خاصة، والتي استمرت إلى غاية 17 شتنبر. في هذا السياق حددت في درهم رمزي تكلفة رحلة التنقل إلى المراكز الحيوية للتبرع بالدم، مثل مستشفى الشيخ خليفة، ومركز الزرقطوني لتحاقن الدم، بمستشفى محمد السادس في بوسكورة.
بهذا الصدد، أكد زهير بوكطاية، المدير العام ليانغو المغرب، عن القدرات التحولية لهذه المقاربة، قائلا : “في مثل هذه الأوقات العصيبة، ينبغي للتكنولوجيا أن تشكل رافعة لفعل الخير. وأود الإشارة إلى أن هذه المبادرة تندرج كليا في إطار هذه الرؤية، محولة كل رحلة إلى فرصة لإحداث فرق ملموس في حياة الأشخاص المتضررين من هذه الكارثة”.
لوسيور كريسطال
تجاوبت لوسيور كريسطال، الشركة الملتزمة اجتماعيا، بفعالية مع الكارثة الطبيعية، حيث قامت بتنسيق جميع جهودها وفرقها لإطلاق خطة دعم وتضامن خاصة بهدف مساعدة السكان المتأثرين والوقوف بجانب الضحايا.
بعد مضي ساعات قليلة من وقوع هذه المأساة الإنسانية، قامت لوسيور كريسطال بإطلاق العديد من المبادرات المواطنة بهدف تقديم المساعدة وإغاثة المجتمعات المتضررة من الزلزال.
وفي هذا الصدد، قال إبراهيم العروي، المدير العام للوسيور كريسطال : “التزامنا تجاه المجتمع المغربي راسخ وقوي، خصوصا في مثل هذه الأوقات الصعبة، فمن الواجب علينا أن نقف إلى جانب المواطنين المتضررين من هذه الكارثة”.
وفي هذا الإطار توفر لوسيور كريسطال للعائلات المتضررة 100.000 لتر من زيت المائدة “Oléor” في عبوات من سعة 5 لترات، و100.000 قطعة من صابون الكف، بقيمة إجمالية تصل إلى 2 مليون درهم. ومن أجل ضمان توزيع هذه الموارد بشكل فعال، تعمل لوسيور كريسطال بشكل وطيد مع السلطات المحلية، وتنسق بشكل مثالي مع شبكة اللوجستيات المنتشرة على مستوى المناطق المتضررة من الزلزال.
وإلى جانب التبرعات العينية المذكورة أعلاه، قدمت لوسيور كريسطال مساهمة مالية بقيمة 3 ملايين درهم لصندوق التضامن الوطني، والذي سيدعم بشكل خاص جهود إعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة، وتغطية النفقات المتعلقة بالبرنامج الاستعجالي لإعادة التأهيل. وفي الإجمال، خصصت لوسيور كريسطال ما مجموعه 5 ملايين درهم لمساعدة ضحايا وعائلات زلزال الحوز.
وتضامنا منها مع الشعب المغربي، قامت مجموعة Avril، الشريك التاريخي والمساهم المرجعي لشركة لوسيوركريسطال، بالمساهمة بمبلغ 3 ملايين درهم من أجل دعم صندوق التضامن الوطني.
وإدراكا منها بأهمية تعبئة المواطنين في مثل هذه الأوقات الصعبة، تشجع لوسيوركريسطال كافة مستخدميها على التبرع بالدم في جل ربوع المملكة.
ولم تتوقف مساهمات لوسيور كريسطال عند هذا الحد، حيث تم إطلاق مبادرة من لدن موظفي وموظفات الشركة من أجل المساهمة في جمع الملابس والأغطية والمواد الغذائية والإمدادات الأساسية الأخرى لمساعدة العائلات المتضررة وتلبية الاحتياجات العاجلة. وبالإضافة إلى ذلك، وضعت لوسيور كريسطال دعما خاصا لموظفيها الذين تأثرت أسرهم بالزلزال، وقدمت لهم الدعم النفسي والمالي لمساعدتهم على التغلب على هذه الفترة الصعبة.
وبصفتها شركة مواطنة، ستستمر لوسيور كريسطال في التزامها بتعبئة جميع الموارد المتاحة من أجل دعم هذا الزخم من التضامن الذي يجتاح المغرب، وستواصل تقديم الدعم والمساهمة اللازمة للساكنة المتضررة.
مجموعة أكوا كروب
أعلن سعيد البغدادي، المدير العام لشركة أفريقيا، أن شركتي “أفريقيا” و”أفريقيا غاز”، سيساهمان رفقة الشركات التابعة لمجموعة “أكوا كروب”، في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال.
وأبرز البغدادي في بلاغ، أن مجموعة “أكوا كروب” ستساهم عبر شركاتها، خاصة شركتي “أفريقيا” و”أفريقيا غاز”، بمبلغ 60 مليار سنتيم في الصندوق الخاص الذي أحدث بموجب التعليمات الملكية السامية.
وتأتي هذه المساهمة المالية، حسب المصدر ذاته، “في إطار الزخم التضامني مع الساكنة في المناطق المتضررة. كما واصلت شركتا “أفريقيا” العاملة في مجال توزيع المحروقات و”أفريقيا غاز” المختصة في قطاع توزيع الغاز منذ الساعات الأولى التي تلت الكارثة الطبيعية، تعبئتهما في الميدان عبر مجموعة من الإجراءات لتقديم المساعدة ودعم ضحايا الزلزال”.
المحافظة العقارية
ساهمت الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية بمبلغ مليار درهم في الصندوق الخاص بتدبير مخلفات الزلزال الذي ضرب، الجمعة الماضي، عددا من المناطق المغربية، وخلف عدد من القتلى والجرحى.
وأورد بلاغ الوكالة، أنه “بناء على التعليمات لجلالة الملك محمد السادس لإنشاء صندوق خاص بتدبير مخلفات الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية، تساهم الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية بمبلغ مليار درهم دعما للجهد التضامني الوطني”.
شركة سنطرال
قررت شركة سنطرال دانون تقديم كل الدعم للعائلات المتضررة من الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز من خلال الإعلان عن التبرع ب 1 مليون وحدة من الحليب والجبن ومنتجات الحليب.
الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة
قررت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، المساهمة بمبلغ 40 مليون درهم، في “الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية”.
وقال بلاغ للشركة إن قيمة هذه المساهمة تساوي مجموع الكتلة الأجرية لشهر واحد لمجموع العاملات والعاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بمختلف فئاتهم ودرجاتهم، كما تجسد الرغبة الجماعية لجميع مكونات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ومواردها البشرية، كسائر جميع مكونات الشعب المغربي ومؤسساته، في المساهمة في تحمل العمليات والنفقات المتعلقة بتدبير آثار هذا الزلزال.
وأضاف البلاغ أن إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تؤكد أنها لن تدخر أدنى جهد في مواصلة الاضطلاع بمهامها المتعلقة بالتعبئة الشاملة لكافة مواردها المتنقلة وأطقمها الصحافية والتقنية من أجل تأمين أداء إخباري يوفر عناصر الفهم والتحليل والتفسير حول هذا الحدث الأليم، وبالتزام الدقة والإنصاف والموضوعية والصدق.
Glovo
في أعقاب الزلزال الذي وقع في المغرب يوم الثامن من شتنبر اتخذت Glovo إجراءات عملية للمساهمة في جهود الإغاثة. تم تفعيل “صندوق الإغاثة في الأزمات” التابع Glovo، مما سمح بتقديم دعم مالي سريع للمندوبين والمطاعم الشريكة المتأثرة بالكارثة الطبيعية. يعد هذا الصندوق جزءا من برنامج الإغاثة الطارئة لGlovo، والذي يعمل حاليا في 25 دولة.
إدراكا لأهمية الاستجابة السريعة والمتعددة الجوانب، قامت Glovo بتكييف منصتها لتسهيل عملية التبرع. بدءا من التاسع من شتنبر، يمكن للمستخدمين في المغرب المساهمة ماليا في جهود الإغاثة باستخدام التطبيق. تم تنفيذ هذه الخاصية من خلال تعديلات تقنية، مما سمح بأن تصبح منصتنا أداة إضافية للجهود الإنسانية. تم توزيع التبرعات التي تم تحصيلها بالكامل على جمعيات مثل جود، SOS Villages d’Enfants Maroc، والبنك الغذائي المغربي. اختيار الجمعيات كان على أساس مصداقيتها وكونها ذات منفعة عامة مع تمكينها من الإستفادة من منصة مراقبة ٱنية للتبرعات المقدمة.
ساهم هذا الإجراء في جمع أكثر من 2 مليون درهم، مع مساهمات من مناطق مختلفة في المغرب.
وبالإضافة إلى ذلك، تجاوزت هذه العملية حدود المغرب، حيث شاركت فروع الشركة الموجودة في إسبانيا والبرتغال وإيطاليا والبوسنة أيضا، لتوسيع نطاق هذه المبادرة على مستوى دولي.
تم كذلك إلغاء تكلفة التوصيل في المناطق المتضررة مثل مراكش وأكادير وآسفي، لتسهيل الوصول إلى السلع الأساسية.
في هذه الأوقات الصعبة، تبقى Glovo مصممة على تقديم الدعم للمجتمعات المتأثرة. نعبر عن امتناننا لأولئك الذين ساهموا في هذه الجهود ونقدم تعازينا للعائلات التي تأثرت بالزلزال.
< إعداد: عبد الصمد ادنيدن
> تصوير: عقيل مكاو