البلجيك بروس يطالب بـ 14 مليون سنتيم لتدريب المغرب الفاسي
أكد الناطق الرسمي لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم خالد الصنهاجي خلال إحدى البرامج الأثيرية أن المدرب رشيد الطاوسي الذي وقع عقدا جديدا لتدريب الرجاء الرياضي البيضاوي خلفا للهولندي رود كرول، نسي أن ممثل العاصمة العلمية كان له الفضل الكبير في الرفع من قيمة إسمه من بين الأطر الوطنية بعد تتويجه بالألقاب مع فريق العاصمة العلمية.
وأضاف الصنهاجي أن الطاوسي افتعل مجموعة من المشاكل لمغادرة الفريق خصوصا بعد مباراة الرجاء في الكأس و مولودية وجدة في البطولة الإحترافية، مؤكدا أن المدرب السابق للمنتخب الوطني بعد مباراة مولودية وجدة التي انهزم فيها “الماص” بشكل غريب أظهرت نيته في افتعال المشاكل من بينها مشكل الجمهور وأيضا اتصاله ببعض لاعبي الماص من أجل إلحاقهم بفريقه الجديد. وأكد الناطق الرسمي للفريق في التصريح ذاته أن الفريق بعد الاجتماع مع الطاوسي الذي تعاقد مع الرجاء و مرتبط في نفس الوقت مع المغرب الفاسي، تم استخلاص مستحقات النادي والتي تم تحديدها في مبلغ 150 مليون سنتيم، لكن بعد تدخل بعض الأطراف تم الاتفاق على مبلغ آخر.
و أوضح الصنهاجي أن الفريق بدأ في دراسة مجموعة من السير الذاتية حيث جالس المكتب المسير للفريق مدربا بلجيكيا و آخرا تونسيا، قبل الحسم الأسبوع المقبل في إسم الربان الجديد لنمور العاصمة العلمية.
وفي هذا الصدد اجتمع مساء أول أمس الثلاثاء بعض مسؤولي المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي، ومنهم أحمد ومصطفى المرنيسي مع المدرب البلجيكي هوغو بروس، للاطلاع على برنامجه في حالة الموافقة على تدريبه لفريق المغرب الفاسي.
وكان بروس (63 سنة) قد درب عدة فرق بلجيكية منها فريق جنك قبل عشر سنوات، حيث أشرف وقتها على تدريب لاعب المغرب الفاسي السابق أكرم الروماني كما كانت له تجربة غير ناجحة في البطولة الجزائرية رفقة نصر حسين داي وشبيبة القبائل
و طالب بروس المكتب المسير للمغرب الفاسي براتب شهري يبلغ 14 مليون سنتيم، بخلاف الأمور الأخرى المتعلقة بالسكن والسيارة وتذكرتي سفر سنويا قبل أن يوافق على تخفيضه إلى 10 مليون سنتيم شهريا.
تبقى الإشارة أن المغرب الفاسي رفض استلام استقالة عضوين بالمكتب المسير نائبا الرئيس، و يتعلق الأمر بكل من علي القندوسي وخالد كسوس، بحجة أن استلام رسالة الاستقالة يستوجب موافقة من رئيس المكتب المسير للفريق.
وذكرت مصادر مقربة من الماص أن المسيرين المذكورين قررا تقديم الاستقالة احتجاجا على طريقة التسيير العشوائية والانتدابات الفاشلة التي لم تقدم الإضافة المرجوة للفريق الفاسي.