لا تزال الدراسة معلقة بمجموعة من المؤسسات التعليمية بإقليم ورزازات بسبب سوء الأحوال الجوية الذي تشهده مجموعة من المناطق ببلادنا، خاصة بالجنوب الشرقي وجبال الأطلس.
وأكد المدير الإقليمي للتربية الوطنية بوارزازات، أن الدراسة لا تزال متوقفة بالمؤسسات التعليمية بجماعات تيديلي، وسيروى، وخزامة، وإيغرم نوكدال، وكذا بجزء من تالويت وإيمي نولاون، بسبب غزارة الثلوج المتهاطلة على المنطقة، وأن السلطات المحلية والفاعلين المعنيين، يعملون جاهدين قصد فك العزلة عن هذه الجماعات المتضررة واستئناف الدراسة في أقرب وقت ممكن.
وأدت الثلوج الكثيفة بإقليم تنغير، إلى عزل عدد من الأسر الرحل بأعالي الجبال. وتحدث مصدر مطلع لجريدة بيان اليوم، عن نحو عشر أسر من الرحل محاصرة بمشيخة أوسيكيس العليا بجماعة أمسمريرالتابعة لنفس الإقليم بسبب التساقطات الثلجية الغزيرة، مشيرا، إلى أن السلطات المحلية تفاعلت مع نداءات الاستغاثة التي أطلقها المتضررون، وعجلت بإطلاق عمليات الإنقاذ لهذه الأسر المحاصرة في قمم الجبال.
ووفق المصدر نفسه، فإن المجتمع المدني يطالب بتوفير التجهيزات الضرورية لمسعفي الهلال الأحمر المغربي بجماعة أمسمرير، من أجل المساهمة في دعم مجهودات السلطات في إغاثة الساكنة المتضررة، وتوفير المدافئ في المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى تفعيل صندوق التأمين عن الكوارث الطبيعية كي يستفيد منه المتضررون من التساقطات الثلجية الكثيفة ببلادنا.
وتابع المصدر، أن مطالب المجتمع المدني تؤكد على أولوية توفير العلف للماشية المهددة بالموت جوعا بسبب سوء الأحوال الجوية التي قطعت جميع أوصال هذه المنطقة عن العالم الخارجي.

سعيد ايت اومزيد