ذكر بلاغ لمنظمي المهرجان، الذي ستقام فعاليات دورته ال17 في الفترة ما بين 30 نونبر و 8 دجنبر، أن “ورشات الأطلس”، المخصصة حصريا لسينما إفريقيا والشرق الأوسط، تعتبر منصة إبداعية ومهنية في خدمة المخرجين، وفضاء لتبادل الخبرات والتجارب بين المهنيين الدوليين ومواهب المنطقة، في الآن ذاته، صممت لتواكب المخرجين الصاعدين بالمنطقة أثناء الإعداد لشريطهم الطويل الأول أو الثاني أو الثالث (روائي أو وثائقي)، سواء كان لديهم منتج أو لم يكن.
وأوضح البلاغ الذي توصلت “بيان اليوم” بنسخة منه، أن ورشات هذه الدورة الأولى ستشهد مشاركة 8 مشاريع في طور الإعداد، و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، من 9 بلدان، مضيفا أن من بين هذه المشاريع الـ14 هناك 5 أفلام مغربية تم اختيارها بناء على “طلب مشاريع وطني” شارك فيه 50 مرشحا.
ويستفيد المخرجون، خلال هذه الورشات، من يوم كامل للاستشارة الفردية مع مهنيين يقدمون لهم نظرتهم الفنية وكذلك رأي المنخرطين في الصناعة السينمائية، وتأخذ هذه المواكبة بعين الاعتبار الحاجات الخاصة بكل مشروع إخراجا وإنتاجا، فيما ستنظم للمخرجين الذين بلغوا مرحلة ما بعد الإنتاج لقاءات تشاورية مع متخصصين في المونتاج، ومؤلفين لموسيقى الأفلام، ومتخصصين دوليين في التسويق، وموزعين، وذوي الخبرة في اختيار الأفلام للمشاركة في المهرجانات.
وأشار المنظمون إلى أن الدورة الأولى من “ورشات الأطلس” اختارت تكريم موسيقى الأفلام، للتحسيس بأهمية الاشتغال على الموسيقى الخاصة بالصورة، وذلك بهدف تشجيع المخرجين الذين وقع عليهم الاختيار على التفكير مليا في الفضاء الموسيقي لأفلامهم، وكذلك تحفيز التعاون المحلي في هذا الجانب من خلال التعريف بملحنين موهوبين.
وستبحث “ورشات الأطلس” أيضا مسألة توزيع الأفلام في المنطقة، ولهذا الغرض، وبالموازاة مع الندوات المخصصة للحديث عن الجمهور وعن حركة الأعمال الفنية بالقارة الإفريقية والشرق الأوسط، دعت “ورشات الأطلس” أعضاء “شبكة الشاشات العربية البديلة”، التي تضم 20 فضاء للتوزيع السينمائي في البلدان العربية، إلى الاجتماع ومقابلة المهنيين الحاضرين وكذلك حملة المشاريع.
وفي نهاية أشغال هذه الورشات سيتم توزيع جائزتين من طرف لجنتي تحكيم مكونتين من المهنيين، وهما جائزة التطوير وقيمتها 10 آلاف أورو لأفضل مشروع (سيتم تقديم كل المشاريع المشاركة بشكل مختصر أمام لجنة التحكيم)، وجائزة قيمتها 20 ألف أورو لأحد الأفلام التي بلغت مرحلة ما بعد الإنتاج.
وتنظم “ورشات الأطلس” بالشراكة مع “Netflix” التي تبدي اهتماما خاصا بمواهب إفريقيا والشرق الأوسط.
وتشمل قائمة المشاريع الـ14 المختارة للمشاركة في “ورشات الأطلس” بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ما يلي: 6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج: – “اليوم الذي أكلت فيه السمكة” لـ”عايدة الكاشف” (مصر) – وثائقي – “أوروبا” (بناء على قصة حقيقية) لـ”كيفو روهوراهوزا” (رواندا)- روائي
– “بعيد حيث أريد الذهاب” لـ”كريمة السعيدي” (المغرب)- وثائقي – “كلم 60″ لـ”حسن فرحاني” (الجزائر)- وثائقي- “نساء الجناح ج” لـ”محمد نضيف” (المغرب)- روائي- “نحن من هناك” لـ”وسام طانيوس (لبنان)- وثائقي.
8 مشاريع في طور الإعداد:
– “موسم البرقوق” لـ”ريم مجدي” (المغرب)- روائي
– “المعذبون لا يبكون” لـ”فيصل بوليفة (المغرب)- روائي LAUNDRY” لـ”زامو مكاوانزي (جنوب إفريقيا)- روائي – ” – “الليالي مازالت تعبق برائحة البارود” لـ”إنداليسو كوسا” (الموزمبيق)- وثائقي- “رهينة النهر” لـ” نيكولا سوالو سيسي” (السنغال)- روائي- “ملكات” لـ”ياسمين بنكيران” (المغرب)- روائي- “النهر يصير أحمر” لـ”رامي كدية (لبنان)- روائي – ” VUTA N’KUVUTE” لـ”أميل شيفجي” (تنزانيا)- روائي.