لعنةُ
آبائنا العُلْويينَ
فتنةُ
أمَّاتنا السُّفْليات!
..
منازلُ
شِرْكات تُوكي لأردوغانهُ
بمعجزةِ الربّ سبحانهُ
وحدها لم تُصبها زلازلُ!
..
قد أُلقيَ القبض
على مُجرمي الحرب
بُناةِ البيوتِ التي زُلزلتْ
بفاحشةِ الغرب!
..
مِن فوقِ سبعِ سمَاواتٍ
طِباقِ
تَصدّعتِ الأرضُ
أمْ مِن دُخَانِ الْخُناقِ!
..
علَى هيئةِ الطير
تَخرجُ هَارْبّي مُحلِّقةً صائحَةْ
لا سبيلَ إلى المَوْتِ ومَا
للحياةِ سَارِحَةٌ ولا رَائِحَةْ !
……………………………..
* الدخان: من علامات الساعة: آية الدخان في آخر الزمان.
* هارْبّي harpiе مخلوقات خرافية مخيفة خاطفة، لها أجسام وأجنحة ومخالب طيور، نصف امرأة، جميلة أو مشوهة، آلهة الخراب والانتقام، أسرع من الريح، جائعة تلتهم كل شيء، مثل سلاح هارْبّْ haarp السري الأمريكي الفتاك الخطير التأثير، كإحداث الزلازل والكوارث الطبيعية، وتغيير الطقس والمناخ، وحتى سلوك الإنسان وهلم شرا!
* ما له سارحة ولا رائحة: المواشي، أي لاشيء.
> شعر: إدريس الملياني