تحذيرات من ارتفاع نسبة الإماتة في الأيام المقبلة وترقب إعلان نهاية الجائحة في فصل الربيع

سجلت المملكة ارتفاعا ملحوظا في عدد الحالات الحرجة والوفيات جراء فيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة.
في هذا السياق أفاد سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية لتتبع الوباء، بأن “الحالة الوبائية مستقرة، علما أننا بلغنا فترة الذروة، لكن مازال الضغط مستمرا على أقسام الإنعاش بالمدن الكبرى، إذ تصل 120 حالة حرجة إلى المستشفيات كل يوم”.
وأضاف في تصريح إعلامي أن ” نسبة الإماتة سترتفع طبعاً في الأيام المقبلة حتى تصل إلى 40 حالة وفاة في اليوم”؛ لكنه أكد أن “نهاية الجائحة ستكون في فصل الربيع، حيث سنتعايش مع المرض بشكل طبيعي”.
هذا وفي جديد الوضعية الوبائية المرتبطة بالجائحة بالمملكة وفقا لآخر أرقام ومعطيات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لأول أمس الأربعاء، فقد تم خلال الـ24 ساعة الماضية تسجيل 7002 إصابة جديدة، و36 وفاة، فيما بلغ عدد المتعافين 8576 شخصا.
وتتصدر جهة الدار البيضاء – سطات، قائمة الجهات من ناحية عدد الإصابات وكذلك الوفيات جراء هذا المرض، وقد سجلت لوحدها خلال الـ24 ساعة الماضية، (1521 إصابة 18 وفاة )
ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و114 ألف و527 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام مليونا و42 ألف و269 حالة بنسبة تعاف تبلغ 93.5 في المائة، فيما بلغ عدد الوفيات 15 ألف و237، بنسبة فتك تصل إلى 1.4 في المائة.
وارتفع مجموع الحالات النشطة إلى 57 ألف و21 حالة، فيما بلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة 138 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل مجموع هذه الحالات إلى 739 حالة، 24 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي. وبلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ للمرضى، 14.1 في المائة
هذا، فيما تتوصل الحملة الوطنية للتلقيح ضد الوباء في ظروف عادية، بحسب نفس المصدر، وقد بلغ عدد المتلقين للجرعة المعززة، إلى غاية أول أمس الأربعاء4 ملايين و269 ألفا و522 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و61 ألفا و890 شخصا، مقابل 24 مليون و647 ألف و179 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.
من جهة أخرى، وفي سياق جهود البحث المكثف عالميا لتطويق الوباء، قال المعهد الكوري الجنوبي للعلوم والتكنولوجيا إن مجموعة من العلماء الكوريين الجنوبيين طوروا جهاز استشعار حيوي للفحص يمكنه اكتشاف متحورات فيروس كورونا في غضون 30 دقيقة، وتكون نتائج اختباره دقيقة كاختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (بي سي آر).
وأوضح المركز في بيان، أول أمس الأربعاء، أن فريقا بحثيا بقيادة لي كوان -هاي، قام بتطوير جهاز استشعار حيوي عالي الحساسية وقابل للحمل، لفحص المتحورات من خلال إنزيم تحويل الأنجيوتنسين المسمى ACE2، وهو مستقبل فيروسي مشترك بين جميع المتحورات المعروفة لفيروس كورونا.
وأضاف أن اختبار (بي سي آر)، الأكثر استخداما حاليا، وهو اختبار جزيئي يبحث عن المادة الوراثية لفيروس كوفيد-19، عادة ما يستغرق نتائجه بضع ساعات على الأقل.
وأشار المعهد إلى أن جهاز الاستشعار البيولوجي الذي تم تطويره يكتشف الفيروس بنجاح، في 30 دقيقة وأظهر حساسية مماثلة لتلك لاختبار الـ “بي سي آر”.
وتسبب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5.614.118 شخصا في العالم منذ أن ظهر في الصين في ديسمبر 2019، استنادا إلى مصادر رسمية.
وسجلت الولايات المتحدة أعلى عدد وفيات جراء الفيروس (872.126) تليها البرازيل (623.843) ثم الهند (491.127) فروسيا (328.105).
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرتين إلى ثلاث، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات المرتبطة بالوباء بصورة مباشرة وغير مباشرة.

سعيد ايت اومزيد

Related posts

Top