حظوظ قوية للمغرب رغم المنافسة المصرية

كما كان متوقعا، قدم المغرب رسميا ترشيحه لاستضافة مباراتي نهائيي مسابقتي عصبة أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي في كرة القدم لموسم 2019-2020، وسط حظوظ قوية لظفره بهذا الشرف رغم وجود منافسة من مصر.
وانتهت أمس الخميس المهلة التي حددها (الكاف) للاتحادات الوطنية التابعة له، لتقديم ملفات الترشيح لاحتضان المباراتين النهائيتين للمسابقتين القاريتين الخاصتين بالأندية.
وقدم المغرب أول أمس الأربعاء ترشيحه رسميا لاستضافة المباراتين النهائيتين للمسابقتين، بحيث يحتضن مركب محمد الخامس بالدار البيضاء نهائي عصبة الأبطال، على أن يقام نهائي كأس الاتحاد بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
ويشارك المغرب في المسابقتين اللتين بلغت مرحلة نصف النهاية، 4 أندية هي الرجاء والوداد البيضاويان في عصبة الأبطال ونهضة بركان وحسنية أكادير في كأس الاتحاد، علما أنها تتمتع بحظوظ قوية لبلوغ أحد النهائيين أو هما معا.
ونظم المغرب مطلع سنة 2018 نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين (الشان) بدلا من كينيا، وكأس أمم إفريقيا للفوتصال يناير المنصرم، إضافة إلى عدة ندوة ومحاضرات وأيام دراسية آخرها ندوة حول تنمية البنية التحتية الكروية بإفريقيا.
وستكون مصر التي تشارك أيضا بـ 4 أندية في المسابقتين المنافسة الأبرز للمغرب، إذ احتضنت هي الأخرى تظاهرات قارية مهمة، أبرزها نهائيات كأس أمم إفريقيا صيف سنة 2019، وبطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، وحفل جوائز الأفضل بإفريقيا.
من جهة، حدد الاتحاد القاري معايير اختيار البلد المضيف للبطولتين في جودة الملاعب وملاعب التداريب والإقامة إضافة إلى الدعم الحكومي للجانب التنظيمي للمباراتين، علما أن الدولة المنظمة ستحصل على 20 في المائة من الأرباح.
وبناء على هذه المعايير، يبدو أن المنافسة ستنحصر بين المغرب ومصر، على اعتبار أنهما يملكان بنيات تحتية قوية، خاصة لدى الجانب المغربي الذي دشن مؤخرا مركب محمد السادس لكرة القدم كأحد أفضل المراكز على مستوى العالم.
وكانت اللجنة التنفيذية لـ (الكاف) قد قررت في يوليوز الماضي الاعتماد على نهائي من مباراة واحدة في المسابقيتن كما يحدث بدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي “يوروباليغ”، بدل خوض النهائي عبر مباراتي ذهاب وإياب.

> صلاح الدين برباش

Related posts

Top