شواطئ الشعر تواصل السفر بين المدن الشاطئية… الوطية/ طانطان (2023)
بإشراف من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، تنظم دار الشعر بمراكش بتنسيق مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة جهة كلميم واد نون والسلطات المحلية بالوطية، الدورة الرابعة لتظاهرة “شواطئ الشعر” وذلك أيام: 4، 5، 6، غشت 2023 بشاطئ الوطية (طانطان). وتستضيف الدورة الرابعة ثلة من الشعراء والنقاد والفنانين، إلى جانب تنظيم فقرة تجارب شعرية ونقدية خصص موضوعها لمحور “الشاعر واللغة” احتفاء بتجربة الناقد والباحث الدكتور اسليمة أمرز.
وتندرج هذه التظاهرة الشعرية الكبرى، ضمن انفتاح دار الشعر في مراكش على مختلف المدن والجهات المغربية الجنوبية، وأيضا من أجل المزيد من الانفتاح على فرص تداول الشعر بالفضاءات العمومية وفتح منافذ جديدة لتداول الشعر بين جمهوره. واختارت دار الشعر بمراكش تنظيم الدورة الرابعة للملتقى بمدينة الوطية، بعدما انتظمت الدورات السابقة في كل من سيدي إفني وأكادير والصويرة.
وتحفل هذه التظاهرة بتنظيم أماسي شعرية، وتقديم فقرات موسيقية متنوعة، إلى جانب تخصيص فقرة تجارب شعرية لموضوع: “الشاعر واللغة” ضمن سؤال إشكالي، يحاول أن يلامس علاقة الشعر بلغاته ضمن أسئلة التنوع الثقافي والتعدد اللغوي الذي يشهده المغرب. وستشهد الفعاليات كل ليلة على الساعة الثامنة ليلا، تنظيم لقاءات وأماسي شعرية وفقرات موسيقية ومعرض تشكيلي، إلى جانب تنظيم ورشات الشعر والمسرح والقراءة والإلقاء والحكاية الشعبية موجهة للأطفال واليافعين، كما ينفتح فضاء القراءة العمومية لمكتبة دار الشعر بمراكش أمام عموم المصطافين والجمهور.
وتشكل تظاهرة “شواطئ الشعر”، فضاء ثقافيا واجتماعيا يسعى لتجسير الهوة بين الجمهور والشعر، ضمن برمجة مفتوحة تسمح باللقاءات المباشرة للمبدعين وجمهورهم. كما يشكل، وضمن ما شهدته الدورات السابقة (سيدي إفني وأكادير والصويرة)، من سفر الشعر بين الأمكنة والفضاءات ضمن ذروة عودة المهاجرين المغاربة للوطن، إحدى اللحظات الرمزية المليئة بالحس الاجتماعي والتلاقي.
شعراء سحر القوافي وضفاف شعرية وتجارب نقدية تحتفي بالباحث اسليمة أمرز
وسيتم افتتاح فعاليات الدورة الرابعة لتظاهرة “شواطئ الشعر”، يومه الجمعة 4 غشت على الساعة العاشرة والنصف صباحا بفضاء شاطئ الوطية، بانطلاق ورشات الشعر الممسرح والصوت والتجسيد الحركي والحكاية الشعبية للأطفال واليافعين، وهي مفتوحة أمام المرتفقين والمرتفقات من مخيم الوطية وأبناء المصطافين وساكنة المنطقة، ومن تأطير الأستاذين المختار مجديلية وسعادو صديقي، يوميا من الساعة العاشرة والنصف صباحا إلى الواحدة ظهرا. كما يشرف الفنان علي سالم يارا على إعداد ونحت المنحوتة الرملية، في ترسيخ للحظة فنية ضمن هذه الحوارية بين الشعر والفنون.
كما يحتضن نفس الفضاء، في اليوم الأول على الساعة الثامنة ليلا، تنظيم أولى الأماسي الشعرية والموسومة بـ “سحر القوافي”، من تقديم الإعلامية هدى منصوري، وتعرف مشاركة الشعراء: عمر الراجي، عزيزة لعميري، ويارا محمد مبارك، فيما تحيي مجموعة أجيال طانطان للطرب الحساني برئاسة الفنان مصطفى أميدي، الحفل الفني لليوم الأول. وتتواصل الفعاليات اليوم الموالي، السبت 5 غشت، صباحا بتنظيم الورشات وانفتاح فضاء القراءة العمومية أمام عموم المصطافين، والذي يشهد تقديم منشورات دائرة الثقافة بالشارقة ومنشورات دار الشعر بمراكش. فيما تخصص “خيمة الشعر”، الساعة الثامنة ليلا، لتنظيم فقرة “تجارب شعرية ونقدية” حول محور “الشاعر واللغة” احتفاء بتجربة الباحث الدكتور اسليمة أمرز، بمشاركة الباحثين: بوزيد الغلى، حدهم لكتيف، عبد اللطيف الصافي. وتسهر مجموعة أجيال طانطان للطرب الحساني على إحياء حفل فني يستدعي هذا التراث الحساني الغني، في نطاق حرص دار الشعر بمراكش على الاحتفاء بالتنوع الثقافي المادي واللامادي.
وتختتم فعاليات “شواطئ الشعر”، في دورتها الرابعة، يوم الأحد 6 غشت بافتتاح تشكيل المنحوتة الرملية أمام الجمهور، وبتقديم اللوحة الختامية لأطفال الورشات، والتي خصصت لتنمية مهارات الإلقاء والصوت والتجسيد الحركي وخاصة بالأطفال. فيما يلتقي جمهور وعشاق الشعر، الساعة الثامنة ليلا، مع فقرة “ضفاف شعرية” في ثاني الأماسي الشعرية والفنية للتظاهرة بمشاركة الشعراء: الطاهر خنيبيلا، وخديجة لعبيدي (ناها)، ورضوان آيت مقور، وتحيي مجموعة شباب طانطان للطرب الحساني الحفل الفني لضفاف.
وتشكل تظاهرة “شواطئ الشعر”، فضاء ثقافيا واجتماعيا يسعى لتجسير الهوة بين الجمهور والشعر، ضمن برمجة مفتوحة تسمح باللقاءات المباشرة للمبدعين وجمهورهم. كما يشكل، وضمن ما شهدته الدورات السابقة (سيدي إفني وأكادير والصويرة)، من سفر الشعر بين الأمكنة والفضاءات ضمن ذروة عودة المهاجرين المغاربة للوطن. وتندرج الدورة الرابعة ضمن انفتاح دار الشعر في مراكش على مختلف المدن والجهات المغربية، وأيضا من أجل المزيد من خلق فرص تداول الشعر بالفضاءات العمومية.