ارتفع عدد الإصابات اليومية بكوفيد في العالم خلال الأسبوع المنصرم، بنسبة 12 في المائة ليصل إلى 1.8 مليون حالة بعدما تزايد انتشار الوباء في الأسبوع الذي سبق ذلك، حسب أرقام رسمية حتى الخميس الماضي.
وتسجل دول غرب أوروبا ارتفاعا في الإصابات، بما يشمل فرنسا حيث ارتفع معدل الحالات بنسبة 35 في المائة فيما ارتفع في ايطاليا وبريطانيا بنسبة 42 في المائة لكل منهما.
في آسيا، سجلت عدة دول أرقاما قياسية في أعداد الإصابات بما يشمل كوريا الجنوبية وفيتنام وتايلاند. فيما واصل عدد الوفيات بكوفيد التراجع وهبط بمعدل 20 في المائة ليصل إلى 5401 في اليوم تقريبا. وانعكس التراجع في كل المناطق في العالم.
أما على المستوى الوطني، فيتواصل استمرار التحسن الايجابي للمؤشرات الوبائية بحيث لم تسجل أية حالة خطيرة أو حرجة خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب آخر أرقام ومعطيات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لأول أمس السبت. وتراجع معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لكوفيد إلى 1.03 في المائة، فيما لا يتجاوز مجموع الحالات النشطة 604 شخصا.
ووفق ذات المصدر، فقد تم خلال نفس الفترة تسجيل 70 إصابة جديدة بالوباء، مقابل تعافي 59 شخصا، مع تسجيل حالة وفاة واحدة.
هذا، أما بخصوص مستجدات الحملة الوطنية للتلقيح المتواصلة في ظروف آمنة بالمملكة، فقد وصل عدد الملقحين بالجرعة الأولى ضد الفيروس، 24 مليون و775 ألف و576 شخصا، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و241 ألف و212 شخصا، مقابل 6 ملايين و30 ألف و45 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس.
ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى مليون و162 ألف و444 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام مليون و145 ألف و789 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 98.6 في المائة.
سعيد ايت اومزيد
تصوير: أحمد عقيل مكاو