تواصل التوتر داخل تداريب نادي الدفاع الحسني الجديدي، ليجد المدرب المصري طارق مصطفى نفسه في ورطة حقيقية، وذلك أسبوع واحد فقط قبل انطلاق بداية مرحلة إياب الدوري الإحترافي.
وأشهر اللاعب سفيان كادوم سيف التمرد بإعلان رغبته ترك الفريق والإلتحاق بنادي الرجاء البيضاوي الذي أبدى رغبة في الإستفادة من خدماته، كما رفض اللاعب أحمد الدمياني ترك الفريق بتسوية ودية، بعدما خرج من حسابات المدرب ليضطر الأخير لطرده من تداريب الفريق.
وسار على نفس النهج اللاعب رضا الله الغزوفي و الذي طالب المكتب المسير للنادي بكافة مستحقاته المالية مقابل الإنفصال و ترك الفريق و هو ما رفضه مسؤولو الفريق.
وكان أنصار النادي اجتاحوا ملعب التداريب و منعوا المدرب من إتمام حصته التدريبية احتجاجا على تواضع مستواهم الفني بالفترة الأخيرة، وهو ما جعل أجواء من التوتر تخيم على استعدادات الفريق لإياب الدوري.
كما طالب طارق مصطفى نفسه بتوقيع عقد رسمي يشرف من خلاله على الفريق بوضوح، بعدما عوض مواطنه حسن شحاتة دون أن يستفيد من عقد رسمي معترف به من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
من جهة أخرى، ألغى الفريق الجديدي معسكره الإعدادي الذي كان يعتزم إقامته بمدينة مراكش بدءا من يوم الأحد القادم، وذلك تحضيرا للشطر الثاني من البطولة الوطنية الاحترافية التي ستعود عجلتها للدوران في الأسبوع المقبل.
وقد اتخذ قرار الإلغاء من قبل المدرب المصري طارق مصطفى لبيب، دون أن يفصح هذا الأخير عن الأسباب الحقيقية لذلك، لكن بعض المصادر لم تستبعد أن يكون المدرب المصري أسقط التجمع التدريبي من برنامجه الإعدادي بعدما تبين له أن الظرف غير مناسب لإقامة تربص خارج الجديدة ، خاصة بعد تهديد اللاعبين بعدم التوجه إلى مراكش احتجاجا على عدم صرف المكتب المسير لمستحقاتهم المادية والتي تهم منح التوقيع والمردودية.
وكان الفريق الدكالي قد خاض أول لقاء ودي له أول أمس الخميس جمعه بجاره العبدي أولمبيك آسفي على أرضية ملعب العبدي بالجديدة انتهى بنتيجة البياض، حيث أشرك المدرب طارق في هذا المحك التجريبي اثنين من المنتدبين الجدد وهما الإيفواري كوليبالي وابن اتحاد تاونات ياسين الداودي، وغاب لهوى لعدم جاهزيته، في حين تابع الوافد الجديد أنور جيد المباراة من المدرجات.