لقاء ثقافي تواصلي بين رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا والكاتبة الشيلية إيفا ديبيا

في إطار فعاليات الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، تم يوم الثلاثاء 14 ماي2024 -بفضاء رواق الرابطة- تنظيم لقاء ثقافي تواصلي بين رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا والكاتبة الشيلية إيفا ديبيا عن جمعية كاتبات الشيلي بحضور كل من محسن منجيد مدير المركز الثقافي محمد السادس لحوار الحضارات بدولة الشيلي بديعة الراضي رئيسة رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا ومنسقات رابطة كاتبات إفريقيا بكل من ليبيا ومدغشقر إلى جانب عضوات المكتب الإفريقي الدائم والمكتب التنفيذي للرابطة.

ويأتي هذا اللقاء تجسيدا لمشروع التعاون جنوب جنوب الذي تسعى رابطة كاتبات المغرب وإفريقيا لتحقيقه من خلال فتح نافذة على الضفة الأخرى من الواجهة الأطلسية وأمريكا اللاتينية في المجالين الثقافي والأدبي تكون بدايتها بفتح آفاق الشراكة بين رابطة كاتبات المغرب وجمعية كاتبات الشيلي على غرار الاتفاقية التي تم توقيعها قبل سنة مع جمعية كاتبات ومبدعات إسبانيا. وبعد الكلمة التي ألقتها السيدة بديعة الراضي عن سياق تأسيس الرابطة قبل 14 سنة والدور الذي تقوم به سواء على صعيد المشهد الثقافي المغربي أو على صعيد إبراز النساء المبدعات وطنيا، مغاربيا وإفريقيا، عبرت الكاتبة الروائية إيفا ديبيا عن انبهارها بهذا التكتل النسائي للكاتبات تحت لواء الرابطة بالمغرب وبإفريقيا والذي من شأنه أن يسهم بقوة في الترافع عن قضايا المجتمع وأولها القضية النسائية. وهذا أيضا هو ما دفع بالكاتبات الشيليات إلى خلق جمعية خاصة بهن سنة 2019.. لكن، حسب نفس الكاتبة، لم يستطعن بعد التكتل على صعيد أمريكا الناطقة بالإسبانية. وقد أعجبت كثيرا بفكرة التكثل القاري الذي يتماشى وقناعاتها بأن التضامن النسائي يخدم قضاياهن أكثر من الاشتغال الفردي.

كان اللقاء أيضا فرصة للتعارف وتبادل التجارب حيث تم عرض تجربة مكتب رابطة كاتبات إفريقيا بمدغشقر وليبيا وكل الصعوبات والإكراهات التي تعرفها النساء المبدعات في هذه البلدان.

جدير بالذكر بأن آفاق الشراكة مع أمريكا اللاتينية (انطلاقا من الشيلي) كان بتعاون وتنسيق مع سفارة المملكة المغربية بسانتياغو والمركز الثقافي محمد السادس لحوار الحضارات بكوكيمبو بدولة الشيلي.

محمد توفيق أمزيان

تصوير: رضوان موسى

Top