قال النجم الفرنسي كيليان مبابي إنه فخور بمغادرة نادي باريس سان جرمان بـ “رأس مرفوع” بعد أن أحرز فريق العاصمة لقب كأس فرنسا لكرة القدم أول أمس السبت، مشيرا إلى أنه ينتظر الوقت المناسب لتأكيد وجهته المقبلة.

وهو اللقب الخامس عشر لمبابي بألوان فريق العاصمة منذ انتقاله إلى صفوفه قادما من موناكو عام 2017، بواقع 6 ألقاب في الدوري و4 في كأس فرنسا ولقبان في كأس الرابطة وثلاثة ألقاب في كأس الأبطال.

وقال مبابي للصحافيين بعد فوز فريقه 2-1 على أولمبيك ليون في النهائي الذي أقيم في ليل بشمال فرنسا “إنهاء الموسم باللقب في المباراة النهائية، ليس هناك من طريقة أفضل. إنه شعور جيد حقا”.

وينتهي عقد مبابي مع نهاية هذا الموسم، وسبق أن أكد بشكل رسمي رحيله عن الفريق الباريسي، حيث من المتوقع أن يكون نادي ريال مدريد الأسباني وجهته المقبلة، رغم أن أي تأكيد رسمي لم يصدر عن الطرفين.

وقال “كل ما أردته هو إنهاء الأمور بشكل جيد مع فريقي والحصول على لقب. أعتقد أن هناك وقتا لكل شيء وسأعلن عن ناديي المستقبلي في الوقت المناسب”.

وتابع “أعتقد أنه سيكون في غضون أيام قليلة لذلك لا توجد مشكلة.

وأضاف مبابي الذي سيلتحق بمنتخب بلاده لخوض كأس أمم أوروبا المقررة في ألمانيا “لا أعرف متى بعد. لا تزال هناك بعض التفاصيل (لم يتم حلها)، لكن الشيء الأكثر أهمية هو إنهاء الموسم على مستوى عال هنا”.

ومع أن مبابي لم يسجل في مباراة السبت إلا أنه يترك فريق مسقط رأسه برقم قياسي بلغ 256 هدفا في 308 مباراة.

وأردف “لا توجد سوى ذكريات جيدة، والآن يمكنني الخروج ورأسي مرفوع، ومعي لقب جديد أيضا، لذلك سأتذكر الإيجابيات فقط”.

وقال اللاعب البالغ من العمر 25 عاما عن فكرة انه خاض مباراته الأخيرة بقميص باريس سان جرمان “مع البروتوكول قبل نهائي الكأس، لديك الكثير من الانتظار وبالتالي هناك الكثير من الوقت للتفكير، وآخر شيء يحتاج لاعب كرة القدم إلى القيام به هو التفكير”.

ونوه “أنت تفكر، وهكذا تبدأ كل الذكريات في العودة. هناك كل الحنين، وفكرة أن كل شيء سينتهي خلال 90 دقيقة. لقد كان الأمر صعبا ولكنه ممتع جدا في نفس الوقت”.