نقل التكنولوجيا والابتكار رافعتان أساسيتان لتحسين التنافسية الاقتصادية

أكدت مديرة التحول الرقمي بوكالة التنمية الرقمية، خلود أبيجا، الخميس بالرباط، أن نقل التكنولوجيا والابتكار رافعتان أساسيتان لتحسين تنافسية الاقتصادات.
وأوضحت أبيجا في كلمة لها خلال افتتاح ورشة عمل حول نقل التكنولوجيا والابتكار، نظمتها بشكل مشترك كل من وكالة التنمية الرقمية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، أن الانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا والابتكار سيمكن من تعزيز تنافسية المغرب على المستوى الدولي، وتحفيز خلق مناصب شغل مؤهلة، وضمان نمو مستدام.
وأشارت إلى أن هذا الانتقال سيعزز نشوء قطاعات جديدة ذات قيمة مضافة عالية، مع تشجيع تطوير الكفاءات المحلية وجذب الاستثمارات الأجنبية، مذكرة بالمنظومة الواعدة التي يحظى بها المغرب في مجال البحث والتطوير والتي تتميز بتقدم مستمر في الإنتاج العلمي والتقني.
كما لفتت أبيجا إلى وجود تحديات لا تزال قائمة، لاسيما في ما يتعلق بالتعاون بين الأوساط الأكاديمية والقطاعين العام والخاص، مشددة على ضرورة تدارس هذه القضايا واقتراح حلول تناسب السياق المغربي، مع الحرص على الاستفادة من التجارب الوطنية والدولية الناجحة في مجال نقل التكنولوجيا والشراكة بين الجامعات ومختلف القطاعات.
وفي هذا السياق، أوردت المسؤولة أهمية هذه الورشة الرامية إلى تعزيز الوعي بمفاهيم نقل التكنولوجيا والابتكار، وتشجيع الممارسات المثلى، وتحفيز التبادل البن اء بهدف تحقيق مشاريع ملموسة.
وأشارت إلى أن تشجيع تحويل نتائج البحث الأكاديمي إلى حلول عملية سيساهم في تحفيز الابتكار، وتعزيز النسيج الاقتصادي، وخلق وظائف عالية التأهيل، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية في مجال التنمية والتنافسية.
من جهته، أبرز عبد الله زيادي، رئيس قسم دعم البحث والابتكار بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، التعقيد الذي تتسم به عملية نقل التكنولوجيا، موضح ا أنها تستدعي متابعة مخصصة تتكيف مع كل مشروع على حدة.
وأكد على الدور الحيوي لهذه الورشة، حيث تقدم رؤى عملية وتشجع التبادل البناء، وهو أمر ضروري لتجاوز التحديات المرتبطة بنقل التكنولوجيا.

Top