5نصائح لتعزيز فعالية لقاحات كورونا بعد الحقن

منذ وصول جرعات اللقاح ضد فيروس كورونا، للمغرب، وانطلاق عملية توزيعه على المراكز المختصة بتقديم التطعيم، في إطار الحملة الوطنية للتلقيح المُرتقبة، تزايدت أسئلة المواطنين المتعلقة بكيفية تعزيز مناعة الجسم، ومدى استمرارية تحصين المتلقي ضد الفيروس.
وفي هذا السياق، نصح مايكل موسلي، خبير بريطاني في المجال الطبي، المقبلين على التلقيح ضد وباء كورونا، باعتماد “أسلوب الحياة الصحي وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات، والمعادن لأنها تساهم في رفع مناعة الجسم، وتساعد الإنسان على مقاومة فيروسات عديدة، بما فيها فيروس كورنا”، وكذلك “تناول المواد الغذائية الغنية ببكتيريا البروبيوتكس والمفيدة بشكل كبير لصحة الأمعاء، كالألبان ومشتقاتها”.
ولضمان تعزيز فعالية التطعيم ورفع نشاط الجهاز المناعي للجسم، زاد موسلي، وفق ما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية، بأنه يجب “التخلص من بعض الوزن لمن يعانون من السمنة”، مشيرا لكون أن “الوزن الزائد، خاصة في محيط البطن، كفيل بجعل الجهاز المناعي للإنسان أقل فعالية، وبأن من يعانون من السمنة كانوا عرضة للإصابة بالأنفلونزا أكثر بكثير ممن تلقوا اللقاح وكانوا يتمتعون بأوزان مثالية”.
وزاد الخبير الصحي، بأنه “حسب دراسة نفذتها جامعة كاليفورنيا، إن الأشخاص الأصحاء الذين لم يتمتعوا بقسط كافك من الراحة في الليلة السابقة لتلقي لقاح الإنفلونزا، لم تنتج أجسامهم سوى الحد الأدنى من الأجسام المضادة المطلوبة على مدى الأشهر اللاحقة لتلقيهم اللقاح”، مؤكدا على أهمية النوم الجيد.
وزاد المتحدث ذاته، بأن “دراسة من جامعة بيرمينغهام، أكدت أن الأشخاص الذين يقومون بتمرينات لأذرعهم قبل ساعات قليلة من تلقي اللقاح طوروا استجابة مناعية أقوى”، موردا في الوقت نفسه أهمية “التوقف عن التدخين لتعزيز فعالية اللقاح”، مشيرا لعدد من الدراسات التي توصلت إلى “أن التدخين قادر على خفض فعالية اللقاحات بشكل كبير، ومن المحتمل أن يكون السبب هو تأثير التبغ على الجهاز المناعي للجسم”.

Related posts

Top