أوضح الناخب الوطني هيرفي رونار في الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس الأربعاء، بقاعة الندوات بالملعب الكبير بمراكش، أن المباراة التي ستجرى يوم غد السبت أمام الكوت ديفوار، عن المجموعة الثالثة في الجولة الثانية من الاقصائيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم روسيا 2018، على أهمية الفوز على منتخب “الفيلة” له طعم خاص بالنظر لقيمة الخصم الذي يعتبر من العيار الثقيل بالقارة الافريقية.
وأضاف الناخب الوطني أن المجموعة الوطنية جاهزة وعلى أتم الاستعداد لتقديم مباراة كبيرة كفيلة بإسعاد الجماهير المغربية وواعية بصعوبة وأهمية المباراة، مما يفرض عليه عدم تضييع فرصة الاستقبال بالميدان أمام جماهيره التي دعاها لارتداء اللون الأحمر والأخضر والوقوف بجانب فريقها من الدقيقة الأولى حتى صافرة النهاية وجعل السبت عرسا رياضيا مثلما كان في مباراة الجزائر سنة 2011.
كما أوضح أن غياب الأحمدي والعوبادي بداعي الاصابة سيكون مؤثرا في وسط الميدان، وأنه سيعتمد على حماسة اللاعبين الشباب، معربا عن سعادته بوجود خزان مهم من اللاعبين الذين يمارسون في المنتخب الرديف والذين يكونون في الموعد في حالة الطوارىء.
كما أبدى هيرفي رونار تفاؤله بخصوص نتيجة المباراة لاسيما وأنها ستجرى بملعب مراكش الجميل على عكس ملعب “فرانس فيل” بالغابون، فضلا عن حضور أعداد غفيرة من الجماهير التي ستعمل على مساندة وتحفيز اللاعبين على الرغم من أن فرصة التأهل ستكون شاقة وصعبة، ويبدا بكسب النقاط داخل الميدان والبحث عن نقاط إضافية أخرى خارج الميدان من شأنها أن تعزز الحظو ظ وتعطي الثقة للاعبين.
وأن أمنيته الوحيدة يضيف الناخب الوطني هي الفوز على كوت ديفوار الذي يجب أن نحطاط منه كثيرا لأنه يجيد الضربات الثابثة وتنفيذ الشرط ويعتمد على مهارات لاعبيه الفردية، مردفا أن المباراة ستكون تكتيكية وستلعب على جزئيات صغيرة وعدم السقوط في شراك الخصم إلى جانب إغلاق جميع المنافد درءا لهجمات المنتخب الإيفواري المفاجئة.
وختم رونار قوله أن يوسف العربي يظل دائما عنصرا مهما للفريق الوطني، وإن كان اليوم يغيب عن الأسود، فلأنه غير جاهز تماما للمباراة وليس هناك من داع لإحضاره ووضعه في دكة الإحتياط.
مراكش: الصديق الميموني