يعود يوسف القديوي من جديد إلى فريق الجيش بعد مغادرة الرجاء واستأنف المسار، وقد عرض ملف قضية مستحقاته على الغرفة المعنية لدى جامعة كرة القدم ويبدو أنه يطالب الرجاء بمبلغ يناهز المليار سنتيم، لكونه ارتبط بها بعقد مدته ثلاث سنوات منذ يوليوز 2015 مقابل مبلغ 450 مليون عن كل سنة وأجر شهري 10 آلاف درهم و5000 درهم شهريا كتعويض عن الكراء.
وأمام تأخر المستحقات و المشاكل المندلعة في الفريق، انفصل يوسف القديوي و لجأ إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإنصافه.
ويوسف القديوي من مواليد شتنبر 1984 لعب لعدة أندية: الجيش الملكي، الوحدة السعودي، الوداد الرياضي، الوحدة السعودي والظفرة الإماراتي، الخريطيات القطري والرجاء الرياضي.
وعند التحاقه بفريق الجيش خص بيان اليوم بالحوار التالي:
< كيف وجدت فريقك الجيش الملكي وأنت تعود إلى حضنه؟
> لست غريبا على فريق الجيش الملكي وقد قضيت به فترة هامة ولم أخطئ بالرجوع إليه، حظيت بترحاب كبير والتقة متبادلة بيننا وفعاليات الفريق تعرفني اللاعبون والمؤطرون والمسيرون وكذا الجمهور الذي عشت معه ذكريات جميلة لن ننساها، ولا أخويكم أن ما وجدته في هذا الفريق مكنني من التحمس ونسيان مشاكل عشتها ودفعني إلى التركيز على التداريب والمنافسات وتقديم مردود جيد يناسب سمعتي في الميدان .
< أنت لاعب مميز بصمت على مسار إيجابي وتطمح للأفضل، ما رأيك ؟
> اللاعب الطموح والراغب في التألق وتحقيق الإيجابيات يبحث باستمرار عن الأفضل، والحمد لله كنت محظوظا لعبت لأعرف الفرق الوطنية الجيش الملكي والوداد والرجاء البيضاويين، وفي كل محطة كانت لي بصمة خاصة ومميزة والحمد لله أنا راض على مسيرتي ومستواي وما أقدمه في مدار كرة القدم، ولا أعتقد أن الوقت حان للوقوف و التأمل في ما قدمت وما أعطيت والمستوى ألذي ظهرت به، و أسعى دائماً لبلوغ إنجازات أخرى جيدة قبل الإعتزال.
< ما هي أجمل الذكريات التي يحتفظ بها يوسف القديوي في رحلته مع كرة القدم ؟ أجمل اللحظات والألقاب ؟
> قضيت فترة طويلة في فريق الجيش الملكي، كانت مليئة بالإنجازات الرائعة حصد فيها الفريق الأخضر واليابس والذكريات لا تنسى.
مع الوداد لم تكن بعض الأمور في المستوى المطلوب، وعموما فالتجربة هامة والإحترام كبير لي مع جمهور الوداد وقد بلغنا نهائي عصبة الأبطال الإفريقية وهذا يشرفني.
في الرجاء ذكريات جميلة لكن كانت هناك متغيرات من بينها الإصابة التي تعرضت لها، والمشاكل المندلعة في الفريق، والحمد لله فأنا راضي على عطائي وحضوري في الرجاء. ولكل مرحلة سلبيات و إيجابيات.
< أنت متشبث بحقوقك وتدافع عنها بإستماتة كيف ذلك ؟
> لكل منا تفكيره وطريقته في تدبير الأمور، و شخصيا أنا مقل في الإدلاء بالتصريحات الصحفية وأتفادى الحديث عن كل ماهو بعيد عن كرة القدم، وأحيانا ألاحظ في الآراء مغالطات وافتراءات وأنا لاعب ولا يمكن لي أن أهدر وقتي في تصحيح الأفكار والأخبار، أنا أركز على التداريب و المباريات والتحضير المستمر أحترام لإلتزاماتي وتعاقدي مع الفريق ولا أخفيكم أنني أنتفض عندما أشعر بالظلم.
< المشكل مع الرجاء؟
> لأول مرة أقول أني جالست الرئيس ثلاثة مرات وتنازلت في البداية على مبلغ 650 مليون سنتيم، ولأنني لا أعرف مصير هذا المبلغ تراجعت عن التنازل. وأعتقد أنني ظلمت ولا أطلب سوى حقي ولنا جميعا الثقة في المؤسسات الوطنية.
حاوره: محمد ابو سهل