أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أول أمس الأربعاء، عن الاحتفال بيوم إفريقيا تحت شعار “المغرب/الوحدة الإفريقية..شراكة أكيدة من أجل إفريقيا متضامنة ومزدهرة”، وذلك يومه الجمعة ابالرباط.
وأوضح بلاغ للوزارة أن هذا الاحتفال، الذي ينظم بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال ومجموعة السفراء الأفارقة المعتمدين بالمغرب والمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية والوكالة المغربية للتعاون الدولي والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، يشمل تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية، تعكس “تاريخ العلاقات المغربية الإفريقية، بالإضافة إلى عرض شريط وثائقي يسلط الضوء على البعد الإفريقي للمغرب وتنظيم لقاء دراسي حول الموضوع المذكور.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الاحتفال يندرج في إطار التزام المغرب من أجل إفريقيا قوية وموحدة وفق مقاربة برغماتية تضامنية تتجه نحو المستقبل، ويبرز ريادة المغرب في إفريقيا ووجاهة أنشطته ومبادراته البناءة متعددة القطاعات لصالح القارة، مع التركيز على مساهمته في تعزيز مصداقية الاتحاد الإفريقي.
كما يهدف هذا الحدث للتأكيد على الحمولة التي تكتسيها عودة المغرب التاريخية لحضن الاتحاد الإفريقي وتسليط الضوء على إسهامه الجوهري في إعادة الدينامية لهذه المؤسسة الإفريقية، ولبحث سبل ووسائل تمتين التعاون بين المغرب والاتحاد الإفريقي قصد مواجهة التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية.
وأضاف المصدر ذاته، أنه من خلال هذا الاحتفال، تسلط المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، نصره الله، الضوء على انخراطها الثابت والذي لا رجعة فيه لصالح إفريقيا قوية ومندمجة ومتجانسة ومتضامنة، وقادرة على الاستجابة لتطلعات الساكنة الإفريقية المشروعة في الاستقرار والأمن والتنمية والعيش الكريم في إطار شراكة أكيدة ومتجددة للاتحاد الإفريقي.
وخلصت الوزارة إلى أن عمل المغرب داخل الاتحاد الإفريقي يستنبط مضامينه من الخطاب الذي وجهه جلالة الملك إلى القمة الـ 29 لقادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، والذي أكد فيه “أن المغرب يريد أن يساهم في إقلاع إفريقيا جديدة إفريقيا قوية وجريئة، تدافع عن مصالحها، وإفريقيا مؤثرة على الساحة الأممية”.