يعود الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى الرباط يومي 21 و22 يوليوز الجاري بهدف تقييم مشاركة المنتخبات القارية الخمسة في المونديال بروسيا.
وينتظر أن يلتقي مسؤولو الكاف بفعاليات إدارية وتقنية عن الاتحادات التي خاضت منتخباتها منافسات كأس العالم للوقوف على مراحل المشاركة وحصيلة النتائج، في أفق تدعيم هذه المنتخبات بمبلغ 500 مليون سنتيم لكل منتخب من أجل التحضير في ظروف جيدة.
وقبل وقوف الكاف ومختلف الفعاليات على نتيجة مشاركة وحضور كرة القدم الإفريقية في المونديال يتضح بالأرقام، أن القاسم المشترك بين المنتخبات الخمسة خروجهم من الدور الأول عاجزين عن بلوغ الدور الثاني.
وتبقى أضعف مشاركة هي مشاركة المنتخب المصري الذي مني بثلاثة هزائم أمام منتخبات الأوروغواي 1 – 0 وروسيا 3 – 1 والسعودية 2 – 1، منهيا الدور الأول بصفر نقطة في المركز الرابع
شأنه في ذلك، شأن المنتخب الوطني المغربي الذي ودع وفي رصيده نقطة واحدة من تعادل مع منتخب إسبانيا 2 – 2 وهزيمتين أمام منتخبي إيران 1 – 0 والبرتغال 1 – 0، ورغم الجهود التي بذلها اللاعبون والحضور المميز للفريق، تبقى الحصيلة هزيلة مقارنة مع حصاد دورة 198.
وحقق منتخب نيجيريا فوزا واحدا كان على منتخب إيسلندا 2 – 0، ومني بهزيمتين أمام منتخبي كرواتيا 2 – 0 والأرجنتين 2 – 1، وكسب ثلاث نقط، مكنته من احتلال الرتبة الثالثة والرصيد غير كافي للتأهل للدور الموالي.
ونفس الوضع كان عليه منتخب تونس الذي حقق فوزا واحدا على حساب منتخب بنما 2 – 1 وتلقى هزيمتين في لقاء منتخبي إنجلترا 2 – 1 وبلجيكا 5 – 2، ولم يتجاوز رصيده ثلاث نقط جعله في الرتبة الثالثة وخارج الدور الموالي.
ووحده منتخب السينغال جمع أربع نقط من فوز في لقاء منتخب بولندا 2 – 1 وتعادل مع منتخب اليابان 2 – 2 وهزيمة واحدة في لقاء منتخب كولومبيا 1 – 0.
وقد اعتمد منتخب السينغال على مدرب محلي أليو سيسي (42 سنة)، ويحضر المنتخب المونديال للمرة الثانية كما سبق أن شارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا 14 مرة، دون أن يحرز اللقب وكان وصيفا مرة واحدة سنة 2002.
والمنتخب التونسي الذي شارك في المونديال للمرة الخامسة بقيادة مدربه المحلي نبيل معلول (56 سنة) يخرج كعادته في الدور الأول، وفي خزانته لقب واحد في كأس أمم إفريقيا أحرزه سنة 2004 في الدورة التي احتضنها وشارك في الكان 18 مرة.
ومعه المنتخب الوطني المغربي الذي شارك بدوره للمرة الخامسة في كأس العالم، بعد غياب دام عشرين سنة وتحقق له ذلك مع المدرب الفرنسي هيرفي رونار (50 سنة)، حيث أن آخر حضور له كان سنة 1998. وفي خزانته لقب واحد في كأس أمم إفريقيا إن تزعه في دورة إيثيوبيا سنة 1976 وذلك في مشاركاته في 17 نسخة في الكان.
ومنتخب نيجيريا الذي شارك للمرة السادسة في المونديال بقيادة المدرب الفرنسي غيرنو روهر (65 سنة) وبنفس الإيقاع يغادر في الدور الأول، في حين نجده يسجل الحضور في نهائيات كأس أمم إفريقيا 17 مرة ويتوج بطلا في ثلاثة دورات 1980 – 1990 – 2013.
محمد ابو سهل