أكد سعيد العوفير رئيس جمعية أنصار ومحبي الفتح الرياضي، أن جمعيته وباقي الجمعيات الأخرى المناصرة للفتح، ستواصل النضال السلمي الإيجابي من خلال التواصل لتدارس كل القضايا التي تهم النادي وخاصة ما يتعلق ببعض العراقيل التي تعوق سير فرع كرة القدم العريق واقتراح حلول لها.
وأضاف العوفير الذي كان يتحدث في مستهل اللقاء التواصلي المنظم مؤخرا بالرباط بشراكة بين جمعيته ونظيرتيها “ديما ديما الفتح” و”أشبال الفتح”، بأن مثل هذه اللقاءات تكون مهمة للغاية فخلالها تتجدد اللحمة بين كل مكونات المشجعين والمناصرين الفتحيين لدعم المكونات الأخرى من لاعبين ومؤطرين ومسيرين لتحقيق الغايات المنشودة ألا وهي الانتصارات لهذا النادي الكبير المتعطش للألقاب.
أبرز يحيى السعيدي الباحث في القوانين الرياضية، أن قانون 30.09 الصادر في نونبر 2010 يهدف الرقي بالممارسة الرياضية ببلادنا شريطة التطبيق السليم له، مذكرا في نفس الوقت بأن المادة 8 من نفس القانون تعطي صلاحية تعيين رؤساء منتدبين للفروع لرئيس المكتب المديري، أما المنخرط فأصبح في ظل هذا القانون ينخرط في الجمعية وليس الفرع بعد تقديم طلب خلال اجتماع الفرع الذي يسبق عقد الجمع العام للمكتب المديري، الذي أصبح ينفذ قرارات الجمع العام ويحدد مبلغ الانخراط وكل الأمور المتعلقة بالمالية بالرغم من كون الرئيس هو الآمر بالصرف.
وخلال تدارس المحور الثاني للقاء التواصلي والمتعلق بسياسة التكوين والانتداب لفريق الفتح، أجمعت المداخلات من طرف ممثلي جمعيات المحبين على أن سياسة التكوين بالنادي جيدة وهي من الأساسيات في العمل.
وفيما يخص المحور الثالث الذي موضوعه العزوف الجماهيري عن حضور مباريات الفريق، أوضح جميل سليطان عن جمعيات المحبين بأن السبب يعود إلى الابتعاد عن ملعب الفتح الذي كان يشكل معقلا لجمهور هذا النادي العريق.
ومن بين المقترحات التي خلص اليها هذا اللقاء التواصلي تمت المطالبة بتكثيف التواصل بين المكتب المسير وجمعيات المحبين من خلال عقد لقاءين، الأول قبل انطلاق الموسم الرياضي والثاني في نهايته.
ومن جهته، ذكر الكاتب العام للفتح إلياس الزياتي بإنجازات الفريق خلال السنين الأخيرة، ووعد بإيصال هواجس جمعيات المحبين والجمهور إلى المكتب المسير.
< الرباط: محمد بنسعيد