الشماخ مطلوب في أندية إيطالية ويونانية ومن كازاخستان

تلقى الدولي المغربي، مروان الشماخ، عرضا من فريق فيتشينزا الممارس بدوري الدرجة الثانية الإيطالي، وذلك للعب له خلال ما تبقى من الموسم الجاري بعد نهاية عقده مع كارديف سيتي الإنجليزي.
وكشف موقع “ستار أفريكا” أن الشماخ بات مطلوبا في النادي الإيطالي بقوة، لإنهاء عطالة اللاعب الذي لم يخض مباريات كثيرة هذا الموسم، حيث جاور كارديف في مبارتين فقط، دون أن يتمكن من إقناع مدرب ناديه، وظل حبيس كرسي الإحتياط، نظرا لتراجع مستواه في الفترة الماضية.
وفي سياق متصل، كشفت تقارير إعلامية يونانية أن مهاجم أرسنال السابق يدخل ضمن اهتمامات باناتينايكوس اليوناني ونادي ألطاي الكازاخستاني، في انتظار تحديد الشماخ وجهته المقبلة، لإعادة احياء آماله في العودة إلى الميادين وهز الشباك.
وسبق للشماخ أن لعب في عدة أندية أوربية، إذ بدأ مسيرته مع نادي بوردو الفرنسي وحقق معه مجموعة من الألقاب المحلية، قبل انتقاله إلى الدوري الإنجليزي من بوابة أرسنال ليجاوره لثلاثة سنوات، ثم انتقل إلى ويستهام وكريستال بالاس من نفس الدوري، في حين كان آخر نادي جاوره هو كارديف سيتي.
و يعاني مروان الشماخ، الذي تحول من لاعب متألق في سماء الدوري الأوروبي، إلى “عاطل” يبحث عن فريق يحتضنه إلى غاية الإعلان عن موعد اعتزاله الممارسة، إلا أن الدوري الخليجي بصفة خاصة يعد الوجهة المناسبة للاعب، قصد مواصلة المسار ولو لسنوات قليلة، قبل توديع الملاعب الرياضية بصفة نهائية، إذ سبق لمدربه السابق نيل وارنوك، أن أكد أنه في إمكان الشماخ الحصول على ثروة في الخليج، على اعتبار أنه توصل بعروض عديدة من هناك، التي من المستحيل أن يتم رفضها.
وكشفت مصادر صحفية، أن أبرز لاعبي الجيل الذهبي لـ “أسود الأطلس” سنة 2004 مروان الشماخ، قد ينهي مساره الكروي من بوابة أحد الفرق الخليجية، بعدما تدهور مستواه في الفترة الأخيرة، حيث سيكون دوري “نجوم قطر” المحطة المقبلة لصاحب الـ33 عاما، بعد ست سنوات من اللعب في “البريمييرليغ”، إذ تظل هذه الوجهة الأنسب له، قبل إسدال الستار عن حكايته مع عالم المستديرة.
ويواجه مروان الشماخ فترة عطالة حاليا، إذ في إمكانه الانتقال إلى أحد الأندية التي ترغب في الاستفادة من خدماته في الوقت الراهن، على اعتبار أنه لاعب حر، أو الانتظار إلى نهاية الموسم الحالي، واختيار وجهته المقبلة خلال فترة الانتقالات الصيفية.
يشار إلى أن مروان الشماخ، ظهر بشكل كبير، وتألق بشكل لافت خلال منافسات كأس الأمم الإفريقية خلال نسخة 2004، حين بلغ المباراة النهائية، رفقة زملائه بقيادة الإطار الوطني بادو الزاكي، وكسب آنذاك حب وتعاطف الجماهير المغربية، كما بات محط إعجاب مجموعة من الأندية الأوروبية.

Related posts

Top